لأول مرة منذ 20عام، تشارك دولة الاحتلال فى لجنة الأمم المتحدة لمنع التسلح النووى، بصفة مراقب، بعد أن رفض شمعون بيرس الانضمام الى لجنة الأمم المتحدة لمنع انتشار الأسلحة النووية، عام 1995، حيث اشترط حينها الانضمام للجنة، توقيع اتفاق سلام مع الدول العربية وإيران
وصرّح مصدر إسرائيلي رفيع المستوى في القدس ، أن دولة الاحتلال دعت إلى توحد جهود القوى العربية الرافضة لاتفاق إيران والقوى العظمى، حول المشروع النووى الإيرانى، كما دعت إلى حوار مفتوح على أساس تلاقى المصالح الأمنية في المنطقة العربية وإسرائيل.
وقال المصدر: "آن الاوان لهذه الدول لتُناقش الأمن الإقليمى والتهديدات الإقليمية التي تشكلها إيران للمنطقة العربية وإسرائيل وخاصة بعد تغير موقف بعض الدول من النووى الإسرائيلى".
وكانت مصر دعت عام 2010 لمؤتمر الشرق الأوسط الخالي من السلاح النووى الذي كانت تقصد في حينه "اسرائيل"، ولكن اليوم مصر تعد لمبادرة شرق أوسط خالي من الأسلحة غير التقليدية.
وأشار المصدر الإسرائيلي، هنا إلى أنّ مصر لا تقصد "إسرائيل" وحدها بل تقصد
إيران و "إسرائيل" والجميع.
وتأتي هذه الخطوات من قبل دولة الاحتلال ، في محاولة تجييش القوى العربية الرافضة للاتفاق إيران والقوى العظمى، لإفشال الاتفاق من جانب، و التقرب والإندماج في محور الرفض لإيران من جانب آخر، والذي تسميه "اسرائيل" المحور السُّني المعتدل في مواجهة المحور الشيعي المتطرف أو محور الشر، على حدّ مزاعمها.
