Menu

اجتماعان ثلاثيان لبحث تطورات الأزمة السورية.. واستئناف إخلاء كفريا والفوعة

اخلاء

غزة-بوابة الهدف

يُعقد في موسكو الثلاثاء 20 ديسمبر الجاري اجتماعان ثلاثيان لوزراء دفاع وخارجية إيران وروسيا و تركيا لبحث تطورات الأزمة السورية.

اجتماعات روسيا وتركيا وإيران

يضم الاجتماع الأول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الإيراني حسين دهقان ووزير الدفاع التركي فكري إشبق، ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية الأحد بإجراء شويغو سلسلة اتصالات ثنائية مع نظيريه السوري فهد جاسم الفريج والإيراني كذلك أجرى اتصالاً مع رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، تناول فيها تطبيع الأوضاع الأمنية والإنسانية في حلب.

أما الاجتماع الثاني فيضم وزراء خارجية الدول الثلاث، ويأتي بعد مباحثات أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيريه التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف مؤخراً حول الوضع في سورية ومسألة تحرير شرق مدينة حلب.

ووصف مستشار علي خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، في وقتٍ سابق من يوم الأحد، التعاون بين إيران وروسيا حول سوريا بالإيجابي، وأكد بعد اجتماعه مع ألكسندر لافرنتيف الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول سورية أن اجتماعاً ثلاثياً سيجمع وزراء دفاع وخارجية كل من إيران وروسيا وسورية في موسكو.

فيما أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن الاجتماع الثلاثي الإيراني الروسي التركي في موسكو جاء باقتراح إيراني وسيعقد الثلاثاء نظراً لـ "حساسية وتعقيد التطورات في حلب."

استئناف إخلاء كفريا والفوعة

نقلت 4 حافلات 261 من الجرحى والمرضى وذويهم من الفوعة وكفريا وصلت معبر الراموسة بعد انطلاقها صباح الاثنين من البلدتين المحاصرتين والتي تضم حالات حرجة متجهة نحو حلب، فيما وصلت مجموعة من 382 من المسلحين وأفراد عائلات الباقين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى ريفها الغربي.

وأضافت مصادر أن قافلة نقل مسلحين وعائلاتهم الخارجية من الأحياء الشرقين لحلب تحركت بالتزامن مع تحرك قافلة من كفريا والفوعة.

وفي وقتٍ سابق خرجت عشرة حافلات من قريتي كفريا والفوعة دخلت مدينة حلب وعبرت نقطة الراشدين4 ومنها إلى ضاحية الأسد، ثم دخلت منطقة سيطرة الجيش السوري عند نقطة مشروع 1070 شقة وصولاً إلى مكان توقف هذه الحافلات في منطقة معبر الراموسة وهي نقطة تقاطع للحافلات التي تخرج بالمسلحين من داخل القسم المتبقي من الأحياء الشرقية لحلب.

وبحسب الإعلام الحربي فقد خرجت أكثر من 20 حافلة تقل المسلحين وذويهم من الأحياء الشرقية لحلب عبر معبر الراموسة باتجاه غرب المدينة.

وذكر مراسل "الميادين" بالتزامن خرجت 20 حافلة للمسلحين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لحلب ليصل عدد الحافلات المغادرة حتى الآن 50 حافلة، وتم إخراج ما يقارب 3150 مسلحاً من داخل الأحياء الشرقية إلى نقطة الراشدين وضاحية الأسد مشيراً إلى أن الحافلات توقفت بانتظار وصول قافلة أهالي كفريا والفوعة إلى هذه المنطقة تحديداً لتتلاقى لاحقاً في هذه النقطة قبل أن تتجه كل منها إلى وجهتها النهائية.

وأوضح مراسل "الميادين" أنه وبحسب الاتفاق ستخرج دفعة أولى من أهالي كفريا والفوعة يقابلهم خروج دفعة من المسلحين داخل الأحياء الشرقية لحلب، ثم ستكون الدفعة الثانية آخر دفعة التي ستخرج من كفريا والفوعة على أن يتم إجلاء كافة المسلحين وعائلاتهم من حيي السكري والأنصاري، إضافة إلى القسم المتبقي من حي صلاح الدين الذي يقع تحت سيطرة الجماعات المسلحة.

وستسلك الحافلات التي انطلقت من كفريا والفوعة إلى بنّش ثم سرمين ومدينة سراقب حيث ستسلك الأوتوستراد الدولي من حلب إلى دمشق باتجاه شمال حلب، وستصل الحافلات إلى آخر نقطة للمسلحين عند منطقة الراشدين4 غرب مدينة حلب ومن ثم إلى ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة وتسلك الأوتوستراد المعروفة بأوتوستراد الراموسة الشيخ سعيد ثم ستسلك مخرج مدينة حلب من الجهة الجنوبية ومن ثم إلى طريق مطار حلب الدولي لتصل إلى نقطة جبرين للنازحين.

ويقضي الاتفاق بخروج المسلحين من داخل الأحياء الشرقية لحلب البالغ عددهم حوالي 6 آلاف مسلح يقابله خروج حوالي 4000 من داخل كفريا والفوعة و1200 من مضايا والزبداني في ريف دمشق.

وحسب تصريح لمحافظ حماه فإنّ الدفعات المقرر أن تخرج من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين ستكون على 3 دفعات لحوالي 4000 شخص.

حيث تتضمن الدفعة الأولى 1250 شخصاً، والدفعة الثانية 1250 شخصاً، والثالثة 1500 شخص.