يُواصل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تصريحاته الهُجومية المثيرة للجدل، والتي طالت هذه المرّة الأمم المتحدة، بعد قرارها الأخير الذي أدان الاستيطان "الإسرائيلي" في أراضي الضفة المحتلة، يوم الجمعة الماضي.
ونشر ترامب عبر حسابه في موقع التواصل "توتير" أنّ "المنظمة الأممية ذات إمكانات كبيرة إلّا أنها باتت نادياً كي يلتقي به الأشخاص ويتحدثوا ويقضوا أوقاتاً طيبة" على حد تعبيره.
وكان ترامب تدخّل الأسبوع الماضي بشكلٍ شخصي لضمان تأجيل تصويت مجلس الأمن على قرار إدانة الاستيطان، إلّا أن محاولته باءت بالفشل.
وتعهد ترامب في أعقاب ذلك بإحداث تغيير بعد تسلمه لمهام منصبه كرئيس، الشهر المقبل. كما أعلن مؤخراً أنه بصدد تعيين المحامي ديفيد فريدمان سفيراً جديدا للولايات المتحدة لدى "إسرائيل"، والمعروف بأنّه من المؤيدين المتحمسين للمستوطنين وبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن أقوى المعادين لفكرة تأسيس دولة فلسطينية ومن أشد المدافعين عن الحكومة "الاسرائيلية". وهو يرأس جمعية غير ربحية تجمع ملايين الدولارات لمستوطنة بيت إيل قرب رام الله وسط الضفة.
ويتطلب تعيين فريدمان الحصول على موافقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون
