دعت جبهة العمل النقابي التقدمية، المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية وخاصةً الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية، إلى التدخل العاجل لوقف انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا والصيادين خصوصًا.
ودعت الجبهة، في بيانٍ لها اليوم الخميس، إلى حماية حق الصيادين الفلسطينيين في العمل الآمن وحقهم بالتحرك والعمل ضمن حدود الصيد المسموح بها دولياً، والتي تعمل حكومة الاحتلال على تقليصها، والتضييق على الصيادين ومنعهم من مزاولة عملهم، وذلك في ظل استمرار الحصار ضمن سياسة منهجية لافقار شعبنا الفلسطيني.
وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية، بالتدخل لملاحقة الاحتلال في المحفل الدولي، والتوجه إلى مجلس الأمن لتوفير الحماية القانونية والدولية وضمان تطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الحق بالصيد الآمن.
وقالت الجبهة، أنّ الاعتدائات بحق الصيادين الفلسطينيين ازدادت، حيث "بلغت خلال الشهرين الأخيرين ما يزيد عن 30 إعتداء بحق الصيادين".
وبيّنت أنّ هذه الاعتداءات نجم عنها من اصابات واغراق مراكب وحرق بعضها، إضافةً لاعتقال العديد من الصيادين إنما تمثل انتهاكًا فاضحًا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وتتعارض مع شرعية حقوق الإنسان والقانون الدولي الانساني.
كما أنها تتعارض مع اتفاقيات العمل الدولية المتعلقة بالصيد وبالحماية الآمنة أثناء العمل، مضيفةً أنّ "هذه الاتفاقات وقعت عليها حكومات الاحتلال، ولكنها تتنكر لها ولا تلتزم بها ضاربة بعرض الحائط لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية".
جاء ذلك بعد الاستهداف "الإسرائيلي"، يوم أمس، لأحد مراكب الصيد الفلسطينية والتي أدى لاغراقه، وفقدان الصياد الفلسطيني محمد أحمد الهسي، في بحر غزة، دون التعرف على مصيره حتى اللحظة.
