الأسرى يستعدّون لخطوات احتجاجية جماعية في إبريل

يستعد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، من مختلف الفصائل، لتنفيذ خطوة جماعية لمواجهة إدارة السجون الصهيونية وإجراءاتها القمعية.

ووفقاً لما أفاد به رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع في تصريحات صحفية، اعتقلت سلطات الاحتلال، خلال العام الماضي نحو 7000 فلسطيني، بينهم 1384 طفل و170 فتاة وسيّدة، وشملت الاعتقالات 85 من نشطاء مواقع التواصل، وأكثر من 50 صحفياً. 

ولفت قراقع إلى خطورة مساعي الحكومة الصهيونية لتحويل قطاع الأسرى إلى مصدر لسرقة وجباية الأموال من الفلسطينيين، من خلال إصدار الأحكام بدفع غرامات وتعويضات مالية باهظة للجنود والمستوطنين.

من جهته أفاد مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين، أمس الجمعة، بأن كلاً من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وحركتيّ الجهاد الإسلامي وحماس، في السجون الصهيونية كافة، أعلنوا حالة الطوارئ، بعد فرض العقوبات على الحركة الأسيرة، من خلال وضع برنامج نضالي لخوض معركة ضد مصلحة السجون.

وكانت الجبهة الشعبية أعلنت خلال مؤتمر صحفي، نهاية الأسبوع الماضي، بداية خوض فرعها في السجون، فعاليات احتجاجية، في أعقاب تصاعد الهجمة الشرسة من مصلحة السجون بحق الأسرى، وفي مقدّمتها عزل مسؤول الفرع القائد كميل أبو حنيش، وهو المسؤول عن الحوارات التي تجري بين قيادات الحركة الأسيرة بشأن الإضراب المقرر في أبريل المقبل.