أفاد نادي الأسير بأن الأسرى في سجن "عتصيون" الصهيوني يعانون من ظروف معيشية صعبة، في ظل حرمانهم من وسائل التدفئة والمياه الساخنة، إضافة إلى الاعتداء والتنكيل بهم، والإهمال الطبّي الممنهج الذي تُمارسه مصلحة السجون بحقهم.
ونقلت محامية النادي، جاكلين فرارجة، شهادات ثلاثة من أسرى عتصيون، اعتقلهم الاحتلال فجر الاثنين الماضي، تؤكد أدنى من أساليب الحياة السّليمة داخل المُعتقل، والأسرى اعتقل الفتية الثلاثة فجر التاسع من كانون الثاني الجاري.
ونشر النادي إفادات الأسيريْن، وهما: مهند أبو سل "17 عاماً"، من مخيم العروب في محافظة الخليل، والذي قال إنّه يُعاني من وضع صحي سيء، تفاقم منذ اعتقاله، وكان قد أجرى عملية جراحية قبل اعتقاله بعدّة أيام، كما أنه يعاني من تشنجات وقرحة بالمعدة.
إضافة للأسير إيهاب إياد سليمان "18 عاماً"، من بلدة بيت فجار في محافظة بيت لحم، الذي جرى اعتقاله من منزله، ومن ثمّ احتجازه في غرفة حديدية في إحدى المستوطنات بدون طعام أو شراب حتى ظهيرة اليوم التالي.
ونقلت المحامية أيضاً شهادة الأسير الفتى يزن محمد ديرية "15 عاماً"، من بلدة بيت فجار، الذي اعتدى عليه جنود الاحتلال بالضرب على وجهه، بعد اقتحام منزله واعتقاله.