واصلت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، فجر اليوم السبت والليلة الماضية، حملة المداهمات في منازل المواطنين والاعتقالات، شمال قطاع غزة ووسطه.
وذكرت مصادر محلية، أن الأمن اعتقل المسن عصام جودة من منطقة تل الزعتر بعد أن فشل في اعتقال نجله عبيدة، بعد أن اقتحمت منزلهما، مشيرةً إلى عناصر أخرى، داهمت منزل المواطن ياسر العطاونة ولم تتمكن من اعتقاله وتركت له بلاغا بتسليم نفسه على الفور.
كما بيّنت أنّ الأجهزة الأمنية اعتقلت أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم 14 عاما، عرف منهم وسام نصار ومدحت فلفل، من منطقة بلوك الهوجة، على خلفية رفعهم يافطة تدعو إلى إنهاء مشكلة الكهرباء.
وفي النصيرات، قالت مصادرٌ محلية أن عناصر الأمن اقتحمت عددًا من المنازل في مخيم النصيرات، عرف منها: منزل المواطن إياد كلاب وعبثت بمحتوياته، وتركت له بلاغاً لتسليم نفسه هو ونجله إسماعيل.
وأشارت ذات المصادر، إلى أن عناصر أمن آخرين، اقتحموا أيضا منزل المواطن فايز محارب في المخيم نفسه، وفشلوا في اعتقاله وتركوا له بلاغا لتسليم نفسه.
من جانبها، دانت حركة "فتح" في غزة، الجمعة، ما تقوم به أجهزة أمن "حماس" ضد أبناء وكوادر وقيادات الحركة من مداهمات لمنازلهم واختطاف واستدعاءات في حملة تصعيدية خطيرة.
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اعتداء أجهزة الأمن على المشاركين في مسيرة جباليا يوم الخميس، والاعتداء على عدد من المواطنين بمن فيهم صحفيون، واستخدام القوة المفرطة ضدهم.
وفي السياق ذاته، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، اعتداء الأجهزة الحمساوية، على المسيرات السلمية في جباليا ومناطق أخرى في قطاع غزة.
كما أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اعتداءات أجهزة أمن "حماس" على الحراك الشعبي المندد بانقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن قطاع غزة.
بدورها، استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، الحملة الأمنية التي تطال أبناء شعبنا وكوادر الجبهة في قطاع غزة، مطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين.
وقالت، بيان لها، إنها "تدين وتنظر بخطورة لما تقوم به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة من ملاحقة واعتقال ومداهمة لبيوت أبناء شعبنا وكوادر الجبهة الشعبية ومنهم إبراهيم السلطان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسؤولها شمال غزة".