Menu

عباس: إسرائيل تسعى لتدمير حل الدولتين بعدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة

رئيس السلطة محمود عباس

بوابة الهدف - وكالات

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس ، إن بيان مؤتمر باريس "قد أكد وثبت جميع المرجعيات الدولية؛ وبما فيها مبادئ وركائز القانون الدولي".

وأشار عباس في كلمة له نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) مساء الأحد، إلى أن مؤتمر باريس "رفض جميع الإملاءات والاستيطان وفرض الوقائع على الأرض وبما فيها في القدس ".

وتقدم رئيس السلطة بالشكر لفرنسا وحكومتها على استضافة وتنظيم المؤتمر، "وبذل الجهود الكبيرة من أجل إنجاحه وخروجه بصورة مشرقة".

وجاء في تصريحات الرئيس عباس؛ "كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 على المرجعيات الدولية والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين على أساس 1967 وبما فيها القدس الشرقية، فإن بيان مؤتمر باريس المرجعيات الدولية".

ودعا عباس إلى "ضرورة متابعة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 وبيان باريس، وبما يقود إلى إلزام سلطة الاحتلال لوقف النشاطات الاستيطانية وبما فيها في القدس".

وأكد أن حكومة الاحتلال تسعى إلى "تدمير حل الدولتين عن طريق الإملاءات باستخدام القوة وعدم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة".

وجدد دعوته للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك "تمامًا مثل 138 دولة، آخرها كان الفاتيكان الذي اعترف بدولة فلسطين"، حفاظًا على السلام وحل الدولتين، ونشر الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

ولفت النظر إلى أن "دولة فلسطين تحترم لقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية وكل ما جاء في قرار مجلس الأمن 2334 وبيان باريس".

وأعرب رئيس السلطة، عن استعداد دولة فلسطين لاستئناف المفاوضات حول جميع قرارات الوضع النهائي لصنع سلام شامل ودائم في إطار آلية دولية وجدول زمني محدد.

مستدركًا: "ويجب أن يتم ذلك أيضًا وفق المرجعيات الدولية، ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية، وقرار مجلس الأمن 2334 وبيان باريس".

وأردف: "سألبي الدعوة لزيارة فرنسا ولقاء الرئيس هولاند خلال الأسابيع المقبلة لبحث سبل صنع السلام، كما ونرحب بوزير الخارجية الفرنسي الذي أعلن عن رغبته في القدوم إلى فلسطين لمتابعة نتائج مؤتمر باريس".

وانطلق في العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، أعمال المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، والساعي لإيجاد آليات لحل الصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وفقًا لمبدأ "حل الدولتين".

ويُعقد المؤتمر الذي جاء تطبيقًا للمبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في حزيران/ يونيو 2016، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 77 دولة ومنظمة دولية، في ظل غياب طرفي الصراع؛ الإسرائيلي الذي رفض المشاركة بشكل مطلق، والفلسطيني الذين لم تتم دعوته للمؤتمر إرضاءً الاحتلال.

ويهدف المؤتمر لتشكيل لجنة دولية لرعاية عملية السلام والمفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني، والمحددة بفترة زمنية لا تتجاوز السنتين، للتوصل إلى اتفاقية سلام على أساس حل الدولتين.