Menu

البحرين.. القوات الأمنية تقمع المُظاهرات المتواصلة وفاءً لشهداء الإعدام

شهداء البحرين الثلاثة

المنامة _ بوابة الهدف

أُصيب عدد من المُتظاهرين في البحرين ، مساء اليوم الاثنين، بإصابات متنوعة نتيجة قمع القوات الأمنية للمُظاهرات الواسعة التي تجددت في أكثر من منطقة ضد جريمة إعدام الناشطين الثلاثة قبل أكثر من أسبوع.

وأفادت وسائل إعلام بحرينية، أن قوات الأجهزة الأمنية استعملت الرصاصَ الانشطاري والشوزن بشكلٍ كبير ضد المتظاهرين.

وأشارت المصادر، أن من ضمن الإصابات كانت في بلدة البلاد القديم التي خرج أهلها في تظاهرة جابت طرقات البلدة بهتافات تدعو لاستمرار الثورة ومقاومة النظام الحاكم، وانتهت التظاهرة عند مدخل البلدة الرئيسي.

كما وتجدد الغضب الشعبي في بلدة "الدراز" المُحاصرة منذ أكثر من سبعة أشهر، وانطلقت المسيرة من موقع الاعتصام المفتوح بجوار منزل "آية الله الشيخ عيسى قاسم".

كما وطالت التظاهرات والوقفات الغاضبة عدة بلدات منها: سار، أبوصيبع والشاخورة، كرباباد، السنابس، المعامير، وغيرها.

وخرج موكب رمزي في بلدة المقشع لـ"زفاف شهداء الوطن" علت فيه صور الشهداء الثلاثة وأضواء الشموع مع الهتافات الثورية الداعية لإسقاط النظام والتمسك بوصايا الشهداء في استمرار الثورة وتقديم التضحيات حتى تحقيق أهدافها.

في ذات السياق، نفّذ محتجون اليوم سلسلة أخرى من العمليات الميدانية بقطع الشوارع في بلدات السهلة الجنوبية وجدحفص، وإشعال النيران في الإطارات تأكيداً على خيار المقاومة بعد تنفيذ جريمة الإعدام.

وشهدت بلدات: العكر، المعامير، والنويدرات جولات مُتعددة من المواجهات الكبيرة ضد القوات الأمنية التي تُحاصر البلدات وتقتحم منازلها.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الالتحام المُباشر بين القوات الأمنية والمُتظاهرين الذين لاحقوا المُدرعات بأدوات ردع المحلية رغم استعمال القوات الأمنية للغازات السامة ورصاص "الشوزن".

وكان قد أعلن أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم "الإرهابية" في البحرين، الأحد 15 كانون الثاني، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق الشبان الثلاثة "عباس السميع، علي السنكيس، سامي مشيمع، المتهمين بقتل ضابط إماراتي وعنصرين آخرين من الأمن البحريني.

وجاء تنفيذ حكم الإعدام وسط غضب شعبي عارم في الشارع البحريني بدأ عقب عملية الإعدام خرجت تظاهرات غاضبة في بلدة السنابس مسقط رأس الشاب السنكيس.