أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الوزير عيسى، قراقع أن اتفاقاً تم اليوم بين الهيئة القيادية لحركة "حماس" ومصلحة السجون.
وأوضح أن الاتفاق يقضي بوقف التصعيد وإلغاء كافة العقوبات التي فرضتها مصلحة السجون على الأسرى، وإعادة الأسرى المنقولين والمعزولين لغرفهم وأقسامهم الأسبوع القادم، ومنع دخول وحدة القمع "المتسادا" لغرف الأسرى.
وكانت الحركة الأسيرة في السجون الصهيونية، قد أمهلت إدارة مصلحة السجون الصهيونية حتى يوم الأحد المقبل، لعودة الهدوء للمعتقلات وإنهاء قمع الأسرى ووقف عمليات النقل والعزل والعقوبات التي فرضت على الأسرى، وإلا سيصعد الأسرى من نضالهم داخل السجون.
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات، إن أسرى حركة "حماس" في السجون أمهلوا إدارة السجون فرصة أخيرة لعودة الهدوء داخل السجون على أن يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأوضح المركز، إن جلسة حوار مطولة عقدت مساء الخميس، بحضور أعضاء من الهيئة القيادية العليا لحركة "حماس" وممثلين عن إدارة السجون والاستخبارات العسكرية، حيث طرح الأسرى مطالبهم وأصرّوا على عدم استدعاء وحدات "المتسادا" لاقتحامات السجون بشكلٍ نهائي، وإنهاء عزل رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس الأسير محمد عرمان والأسير عبد الناصر عيسى في عزل الجلمة ونقلهما إلى سجن "اوهلي كدار" حتى يوم الأحد المقبل، وإعادة الأسرى الآخرين الذين جرى نقلهم كنتيجة للأحداث التي وقعت في سجني نفحة والنقب.
وأشار المركز الى أن إدارة السجن غير قادرة على استيعاب وقوع عمليتي طعن داخل سجون الاحتلال بغضون (6) ساعات، وأنها تتخوف من عمليات مماثلة.
يُشار أن حالة من التوتر والقلق تسود أوساط الأسرى بعد أن أجرت إدارة مصلحة السجون مساء الخميس، تنقلات قمعية داخل سجن النقب طالت (480) أسيراً من قسمي (1 و3) كما نقلت (13) أسيراً من السجن إلى سجون أخرى.
