Menu

انطلاق فعاليات "قرع الطبول" لإسناد القيق.. والعفو الدولية تطالب بالإفراج عنه

الاسير القيق

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

دشنت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، فعاليات بعنوان "قرع الطبول" دعماً وإسناداً للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 18، في معركته ضد السجان الصهيوني.

وحمّلت عائلة الأسير القيق الاحتلال المسؤولية اتجاه تدهور صحة الأسير، مطالبةً بنقله إلى مستشفى مدني، وليس إلى "عيادة سجن الرملة" التي لا تختلف عن بقية السجون سوءًا.

وطالبت عائلة الأسير في بيان صحفي، وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، اليوم الخميس، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والطبية بالضغط على الاحتلال بشكلٍ جدي، للإفراج عن الأسير القيق، المُضرب عن الطعام للمرة الثانية، خلال أقل من عام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وأعلنت العائلة عن افتتاح  فعاليات المؤازرة للأسير القيق، ابتداءً من يوم السبت المُقبل، الموافق لـ ٢٥ من الشهر الجاري، في تمام الساعة ٣:٣٠ عصراً، أمام خيمة الاعتصام المُقامة قرب منزل والد الأسير، في مدينة دورا بمحافظة الخليل.

وتحت عنوان "قرع الطبول"؛ قالت العائلة في بيانها "لتكن بؤرة انطلاق فعالياتنا ولنرفع صوتنا عالياً" مطالبة بالاستجابة لمطلب ابنهم بإبطال قرار الاعتقال الإداري بحقه، موجهة الدعوة إلى أبناء شعبنا، للانخراط في الفعاليات الداعمة للأسير في إضرابه الذي "يدافع عن كرامة الأمة".

وجددت العائلة في البيان، نداءها لمؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء الفلسطينية، بالتحركات الدبلوماسية العاجلة، ليستجيب الاحتلال لمطلب "القيق" العادل بإنهاء الاعتقال الإداري الجائر بحقه.

وطالبت "العائلة" فصائل الشعب الفلسطيني، بوضع كل طاقاتها لدعم هذا الإضراب، وعدم الانتظار حتى يصل الأسير القيق إلى مرحلة صحية غاية في الخطورة، خاصة وأنه لم يتعافَ بعد من الإضراب الأسطوري السابق.

وفي ذات السياق، طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي" سلطات الاحتلال، بإنهاء الاعتقال الإداري للأسير الصحفي محمد القيق.

وقالت المنظمة في بيان لها وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، اليوم الخميس، "إنها تطالب بإطلاق سراح الأسير القيق أو توجيه التهم له إن وجدت، وعدم إبقائه رهن سياسة الاعتقال الإداري"؛ داعيةً الاحتلال إلى الإفراج عن كل الأسرى الإداريين.

وأكدت المنظمة على ضرورة نقل الأسير القيق إلى مستشفى مدني، في ظل تدهور وضعه الصحي، موجهة الدعوة للاحتلال إلى عدم استخدام أية أساليب ضاغطة لإجباره على فك الإضراب.

بدوره، أكد محامي الأسير القيق، نقله إلى عيادة "سجن الرملة" أمس الأربعاء، بعد تدهور مفاجئ في وضعه الصحي، علماً أنه كان محتجزاً في زنازين العزل الانفرادي في سجن الجلمة، تحت ظروف اعتقال في غاية القسوة.

ويُواصل الأسير الصحفي القيق إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله إداريًا، بعد أن أٌعيد اعتقاله بتاريخ 15 كانون ثاني/ يناير الماضي، حيث تم تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وشرع في إضرابه عن الطعام في الـ 6 من شباط/ فبراير الجاري.