حين انتشر خبر استشهاد باسل الأعرج خرجت اولى الصيحات الغاضبة من الشباب الفلسطيني في مخيمات لبنان ، لماذا ؟ ولماذا تحتفي مجلة الاداب في بيروت بهذا المثقف الثوري وتعرفه؟ الامر ليس محض صدفة. جاء باسل الى بيروت ليشيد جسرا بين الوطن والمنفى ، بين الشباب في لبنان وبين شباب الارض المحتلة. وليكسر " وهم التواصل الالكتروني " فاخذوه الى الجنوب و أطل على البلاد من جهة جديدة ومن فوق " ارض المقاومة " زار المخيمات وحرص على لقاء الناس وعدد من الكتاب والطلبة والصحفيين . جلس على الروشة امام البحر وكتب رسالتين. هذا الجسر الذي اراده باسل الأعرج قويا هو جسر الثورة ، جسر العودة والتحرير ..