Menu

وقفة للأطُر الصحفية بغزة احتجاجاً على قمع الصحفيين في رام الله

IMG_0868

غزة - بوابة الهدف

نظّم المنتدى الإعلامي الفلسطيني وقفة احتجاجية أمام المجلس التشريعي في غزة، ظهر اليوم الاثنين، احتجاجاً على قمع الصحفيين في رام الله يوم أمس.

وشارك في الوقفة مختلف الأطر الصحفية الفلسطينية في قطاع غزة، في مقدمتها المنتدى الإعلامي والتجمع الصحفي الديمقراطي، وغيرها من الأطر الصحفية في القطاع.

ووصف عماد الافرنجي، رئيس المنتدى، محاكمة الشهداء والأسرى وما حدث بالأمس بأنها وصمة عار وجريمة متكاملة من قبل صاحب القرار المنفذ لها.

كما عبّر الافرنجي عن خشيته بأن يكون بعض نتائج مكالمة ترامب مع عباس بالأمس، أن يتم التعامل مع الشهداء والأسرى بهذه الطريقة البوليسية القاسية، مؤكداً بأن هذه الوقفة جاءت للتضامن مع الزملاء في الضفة الغربية.

وشدد الافرنجي على أن الاعتداء على الصحفي الفلسطيني مرفوض، ويمثل جريمة وفضيحة لكل من له يد في الاعتداء والقمع.

وقال "استشعاراً لهذا الخطر، ولتلك المصيبة، دعينا اليوم وشاركنا كل الأطر الصحفية في الإدانة والشجب لما حدث" موجهاً الدعوة للصحفيين الفلسطينيين للتوحد والتمسك بـأخلاقيات المهنة في مواجهة ممارسات السلطة والاحتلال على حدٍ سواء.

وقال التجمع الصحفي الديمقراطي، خلال الوقفة، أنّ "ما جرى أمام مجمّع المحاكم برام الله المحتلة ظهر أمس، ليسَ الفعلَ الأولْ الذي يُمارَس بحق المُقاومِ والصحفيّ الفلسطينيّ على حدٍ سَواء"، مذكّراً بآثار التعذيب الذي تعرّض له الزميل سامي الساعي في أقبية المخابرات الفلسطينية، طَوال عشرينَ يوماً، تشهد على ذلك، وهو الذي كان تحرّر قبل شهرٍ ونصف من سجون الاحتلال.

وألقت كلمة التجمع الصحفي الديمقراطي في الوقفة الاحتجاجية، عضو التجمع الصحفية بيسان الشرافي، وقالت "أن ما حدث بالأمس سلوك لا يتوافقُ إلّا مع أدوات القمع الصهيونية، وتجاهل صارخ لقدسية الرسالة الصحفية، وتعدٍ خطير على حرية الرأي".

ووصف التجمع ما اقترفته أجهزة أمن السلطة على الصحفيين من اعتداءات بأنه فعل فاضح يُثيرُ التساؤلاتِ حول الصفِّ الذي تتّخذُه والطرفِ الذي تحميهِ.

وشدد التجمع على أنّ الصحفي الفلسطيني الذي يُخاطر بحياته، وقد يدفعها ثمناً لرسالته التي تخدم القضية الفلسطينية، وتفضح إجرام الاحتلال، يجب على أجهزة أمن السلطة، أن تحميه بل وتُحاسب كل من يخرج عن هذا، بقمع الصحفيين وإسكات صوتهم.

وطالب التجمّع كل الأجسام الصحفيّة في الوطن المُحتل، التكاتف والتوحّد رفضاً للملاحقةِ والاعتقالِ والاعتداءِ والقمعِ، من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومن بعدِها قواتِ الاحتلال.

كما طالب نقابةَ الصحفيين بالوقوفِ أمامَ مسؤوليّاتِها إزاءَ هذه الجرائمَ مُجتمعةً، والخروجِ من نطاقِ الإدانة والاستنكار.

في الختام أكّد التجمّع على حقِّ كلِّ الفلسطينيينَ في التظاهرِ، المكفولِ بموجبِ القوانينِ الدوليّةِ كافة، خاصةً وإن كانَ التظاهرُ نُصرةً لدماءِ الشهداءِ والأسرى والثوابتِ الفلسطينية.