انطلق صباح اليوم الجمعة، "مارثون القدس الدولي" للعام 2017 في مدينة القدس المحتلة، بمشاركة نحو 30 ألف عدّاء من 60 دولة حول العالم، وهو يقام للعالم السابع على التوالي.
وقامت شرطة الاحتلال بإغلاق جميع الطرق المحيطة بمسالك الماراثون وسط القدس وجنوبها، كما نشرت عناصرها بشكل مكثف في شوارع المدينة وقرب أسوار القدس التي رُفعت بقربها الأعلام الصهيونية.
ومن المقرر أن يشمل مسار الماراثون الذي ينتهي في تمام الساعة الثانية عصراً بالتوقيت المحلي (12:00 بتوقيت غرينتش)، الشوارع الرئيسية المحاذية لسور القدس التاريخي، مروراً بقلب المدينة المقدسة.
من جانبها، ذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها، أنها أنهت الليلة الماضية كافة استعداداتها لتنظيم "سباق العدّائين الدولي لعام 2017 في القدس"، حيث انطلق الساعة السابعة صباحا ويستمر حتى ساعات ظهر اليوم الجمعة.
وتحاول سلطات الاحتلال من خلال تنظيمها لهذه الفعالية، تحقيق جملة أهداف تخدم الرواية اليهودية حول القدس وشوارعها ومعالمها، من خلال اختيارها لمسارات تاريخية في المدينة تدّعي يهوديتها، رغم كونها لا تدلّل سوى على عروبة القدس وإسلاميّتها.
ورفضا للفعالية الصهيونية التي تنظمها سنويا بلدية القدس الاحتلالية بدعم من حكومة الاحتلال، نظّم نشطاء فلسطينيون وقفة احتجاجية في مدينة القدس، تنديدا بالفعالية التي قالوا إنها تحمل رسائل تخدم مخططات تهويدية.
ويسعى الاحتلال من خلال هذه الفعاليات إلى تزييف الحقائق أمام العالم بأن القدس صهيونية موحدة، ضمن مساعيه التضليلية، ولتجاهل حقيقة أن المدينة محتلة وأن مئات آلاف الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال في المدينة المقدسة وبلداتها ومخيماتها المجاورة.
