Menu

مائدة السلام النسوية: دور المرأة في النّظام السياسيّ والحوارات الوطنيّة والمصالحة المجتمعيّة

مسارات

مركز مسارات

يتضمن هذا الإصدار أوراق ووقائع مائدة السلام النسوية ( فلسطين 2016)، التي نظّمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) بالتعاون مع منظمة "نساء من أجل السلام عبر العالم" في مقريه في البيرة وغزة، عبر نظام "الفيديو كونفرنس"، بتاريخ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2016،  بالتّزامن مع تنظيم عشرات موائد السلام النسوية عبر العالم.

وسبق تنظيم هذه المائدة عقد اجتماع تحضيري شاركت فيه مجموعة من النساء الأكاديميات والناشطات في الضفة الغربية وقطاع غزة لمناقشة الإطار العام لمسودات الأوراق التي ستقدم خلال المائدة.

وافتتحت المائدة بكلمة باسم مركز مسارات قدمها خليل شاهين، مدير البرامج في المركز، حيث أشار إلى أن هذه المائدة تنظم للعام الثاني على التوالي، وتكرس لمناقشة مسودات ثلاث أوراق سياساتية حول دور المرأة في النظام السياسي والحوارات الوطنية والمصالحة المجتمعية، مشددا على أهمية انتقال المرأة من حالة "المتلقي" إلى حالة "المبادر". وتلا ذلك كلمة ألقتها فيحاء عبد الهادي، المنسقة الإقليمية للمنظمة النسوية "نساء من أجل السلام عبر العالم".

وقدمت خلال المائدة، التي أدارتها لمى حوراني وشادية الغول، ثلاث أوراق، هي: ورقة رلى أبو دحو: دور المرأة في التغلب على العقبات أمام بناء نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي موحد، وورقة وفاء عبد الرحمن: تعزيز مشاركة المرأة في الحوارات الوطنية، بما في ذلك الحوار حول أسس الشراكة السياسية والعقد الاجتماعي بين مختلف التيارات التي تقبل بمبدأ الشراكة، وورقة هداية شمعون: تطوير مشاركة المرأة في المصالحة المجتمعية والعدالة الانتقالية في السياق الفلسطيني بعد تسع سنوات من الانقسام الداخلي.

ودار خلال المائدة حوار عميق بين حشد من السياسيات والأكاديميات والناشطات، اللواتي أكدن أهمية تطوير الفكر النسوي في السياق الفلسطيني، وتعزيز دور وفعاليّة الحركة النسوية الفلسطينية، إلى جانب العمل بشكل منظّم ومؤثر من أجل تعزيز دور المرأة في النظام السياسي الفلسطيني، ومشاركتها في الحوارات الوطنية، والانخراط في المصالحة المجتمعية.

وشددن على أهمية رفع الوعي والتثقيف في المجتمع الفلسطيني وفي أوساط صانعي القرار بأهمية دور المرأة ومشاركتها الرجل في مختلف مناحي الحياة، وخاصة السياسية، ولتأخذ حقها في الحضور الفاعل على كافة المستويات في المؤسسات الوطنية والأحزاب.

كما دعت المشاركات إلى توحيد الجهود النسوية في إطار حركة نسوية فعالة لا تلغي التعددية الأيديولوجية والسياسية، وفتح حوار مع مختلف النساء من مختلف التوجهات، وخاصة نساء الحركة الإسلامية، إضافة إلى أهمية تقوية جماهيرية المنظمات النسوية عبر إقامة التحالفات فيما بينها. 

للقراءة والتحميل الضغط على الرابط التالي