Menu

الشعبية في سوريا تقيم مهرجانًا للأسرى وسط حضور رسمي وشعبي واسع

f87e100b-107b-478c-9438-e1a6cbb32671

دمشق - بوابة الهدف

أقيم ظهر الجمعة في المركز الثقافي العربي في الميدان بدمشق، مهرجانًا سياسيًا جماهيريًا فنيًا بدعوة من لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، بحضور صف قيادي فلسطيني وبمشاركة عدد من الأسرى المحررين من فلسطينيين وسوريين، وحشد شعبي من أبناء المخيمات.

وبدأ المهرجان بتحية الاسرى وعلى وقع النشيدين العربي السوري والفلسطيني وقف الجميع تحية ودقيقة صمت على أرواح الشهداء.

هذا وألقى الأسير المحرر أحمد ابو السعود مسؤول اللجنة وعضو اللجنة المركزية للجبهة، كلمة لجنة الاسرى والمحررين في الجبهة الشعبية، حيث تطرق فيها لواقع الأسرى ومعاناتهم وتضحياتهم وصفحات الصمود والفخار خلف القضبان في مواجهة الجلاد الصهيوني العنصري.

أما كلمة لجنة الدفاع عن الاسرى والمحررين الفلسطينيين ألقاها ابومجاهد حيا في كلمته عميد الاسرى وكل الاسرى مستعرضًا معارك الامعاء الخاوية وإنتصار إرادة الاسرى رغم بطش وقمع وعسف الجلاد والسجان الصهيوني.

وكان لأسرى الجولان العرب السوريين كلمة ألقاها علي يونس مسؤول لجنة الاسرى السورين في الجولان.

واستعرض يونس من خلالها تجربة أهل الجولان ونضالاتهم ونضالات أسراهم.مؤكدأ عن ثقته بإنتصار الجولانيين وأسراهم وعودة الجولان محررا” من رجس الإحتلال الصهيوني مهما طال الزمن وعظمت التضحيات.

وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو مكتبها السياسي للجبهة أبو علي حسن، حيث قدم عرضًا لنضالات الأسرى وإنحنى لتضحياتهم مدعمًا  كلمته بمعطيات رقمية حول عدد الأسرى ومحطات تاريخية من مواجهاتهم مع السجان.

واعتبر حسن أنّ مدرسة الاسرى مدرسة الصمود خرجت قيادات ومناضلين، داعيًا الى توفير كل مقومات حفظ كرامة الاسرى وذويهم، وإعتبار قضية الاسرى قضية وطنية بإمتياز.

وإختتم كلمته بإدانة الغارات الأمريكية التي استهدفت الأراضي السورية يوم الجمعة، واعتبرها تطورًا خطيرًا في مسار الأزمة وتأثيرها على الحوار والحل السياسي المنشود لسوريا.

ووسط حماسة الجمهور والحضور عرضت فرق فنية لوحات وقدمت فقرات فنية راقصة وصامته ودبكات من قبل عدد من الفنانيين والشعراء.

وأختتم المهرجان السياسي الجماهيري بإفتتاح معرض لوحات رسمت في الاسر وهربت من خلف القضبان للفنان المحرر محمد الركوعي.