من المتوقع أن يزداد عدد المراهقين اليهود الذين يمكن أن يخضعوا لدورة الجيش الصهيوني الخاصة شبه العسكرية في قواعد التدريب القتالية الحقيقية.
وقد قرر جيش العدو رفع عدد طلاب المدارس الثانوية الذين سيخضعون للدورات التي تستغرق أسبوعا في قواعد القتال العسكري. ضمن برنامج الجادناع (جدودي نوعار = كتائب الشبيبة) وهو برنامج عسكري صهيوني تأسس عام 1936 للمشاركة في قمع الثورة الفلسطينية آذذاك. ويقوم البرنامج على تجهيو الشبيبة للخدمة في الجيش.
.ومقابل 800 طالب خضعوا لتدريب (الجادناع) العم الماضي، يتوقع أن ينضم 1200 طالب للبرنامج هذا العام. معظمهم بين 16-17 سنة.
التوجه العسكريتاري لم يكن فقط من قبل الجيش وسعيه الدؤوب للتمفصل في ثنايا الحياة العامة بل جاء أيضا بطلب من المؤسسات التعليمية إعطاء طلابها دورة التي من شأنها إعدادهم أفضل للخدمة العسكرية.
وسيخضع الطالب لتدريب جادناع في قواعد التدريب القتالية التي تخدم سلاح المدفعية والهيئة الهندسية وواء ناحال وزعم أحد كبار ضباط فيلق تعليم الشبيبة في حديث ليديعوت أ ثمة زيادة بطئية لكن مضطردة في عدد الطلاب العرب المسيحيين والمسلمين المنجذبين إلى البرنامج، والذين أعربوا عن رغبتهم الانخراط في الجيش الصهيوني، حيث أنه –حسب قوله- هناك حوالي 350 من المسلمين والمسيحيين العرب يخدمون في الجيش. مشيرا أن أل دورة جاناع ستقام لشباب عرب في قاعدة تزلمون في مجال التعليم والشباب في الجليل، وسوف يكون الجنود العرب الذين سيوجهون المراهقين من خلال مسار جديد
