Menu

الجبهة الشعبية: وداعاً أحمد دحبور

الشاعر أحمد دحبور

غزة _ بوابة الهدف

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأحد، الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز (71 عاماً).

وقالت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنّها تنعى "ببالغ الحزن والأسى ابن الشمال الفلسطيني ابن حيفا، ومناضل القلم والكلمة الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز الـ71 عاماً".

ورأت الجبهة في رحيل هذه القامة الأدبية العظيمة خسارةٌ كبيرةٌ للشعب الفلسطيني وللأمة العربية على حد سواء، حيث أن الشاعر الراحل من أهم من كتب وأهم من أشعر.

ويعتبر الشاعر الكبير من أهم شعراء الثورة الفلسطينية المعاصرة، والذي أثرى الثورة والمقاومة الفلسطينية بكلماته الثورية والتي تغنت فيها العديد من الفرق الوطنية الفلسطينية وأهمها فرقة العاشقين.

وجاء في بيان الجبهة "رغم ألم الخسارة الكبيرة يبقى ما يواسينا هو الإرث الثمين الذي أضافه الراحل إلى مكتبة الأدب العربي المقاوم، وكلماته التي ما فتئت تؤجج فينا روح الثورة والنضال وتدعونا للمزيد والمزيد من التضحية والفداء".

وختمت الجبهة بيانها "لروحك السلام يا شاعر فلسطين وفارس الكلمات والأحرف، فها هي الأرض عانقتك مناضلاً كما أردت دوماً لتتنور فيها وتكبر يا عود فلسطين الأخضر".

وتوفي أمس السبت، الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور، في مدينة رام الله، بعد صراعه مع المرض.

وأعلنت عائلة الشاعر الكبير، مساء السبت، أنه سيتم تشييع جثمانه اليوم الأحد، بعد صلاة الظهر من مسجد العين الكبير في البيرة إلى مقبرة البيرة الجديدة، مُضيفةً أن بيت العزاء سيكون لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الأحد، من الساعة الخامسة مساء حتى التاسعة مساء في فندق الزهراء في حي البالوع بمدينة البيرة.

ويعد الشاعر الكبير دحبور أحد أعمدة الثقافة الفلسطينية بالنظر إلى ثراء مسيرته الأدبية والوطنية.

وُلد أحمد دحبور في مدينة حيفا عام 1948 ولجأ مع ذويه إلى لبنان ومنها إلى سوريا، حيث درس في مدرسة مخيم حمص وانخرط في صفوف الثورة الفلسطينية.

أصدر أحمد دحبور ثماني مجموعات شعرية، من أشهرها "الضواري"، و"عيون الأطفال"، و"حكاية الولد الفلسطيني" و"شهادة بالأصابع الخمس" و"كسور شعرية".