Menu

وزير المالية الصهيوني :

المتدينون الصهاينة : لابيد لن يقود البلاد

بنيامين نتياهو وموشيه كحلون

بوابة الهدف/ متابعة خاصة

ترتكز نظرية الحزب الصهيوني (يوجد مستقبل: يش عتيد) على أساس أن أي شخص سيتولى زعامة الليكود بعد نتنياهو سيتيح الفرصة لانضمام الحزب إلى ائتلاف يقوده يائر لابيد زعم (يش عتيد).

لكن بنيامين نتنياهو كان أوجد خريطة جديدة للصراع على الحكم عندما قرر استبعاد جدعون ساعر من المجلس الوزاري المصغر،  مما خلق شكل المنافسة المحتلة، والتي تشكل تهديدا خطيرا ونموذجيا لنتياهو، ليس فقط  جدعون ساعر الأكثر صخبا على مايبدو، وانما أيضا سيلفان شالوم وجلعاد أردان وموشيه كحلون الذي أعلن انه سيخوض الانتخابات بقائمة (كولانو) مستقة، ولكن نعلم أن لاثوابت في السلوك السياسي الصهيوني في مجال التحالفات الانتخابية. وهناك أيضا اسرائيل كاتز الذي يريد أن يتقدم أيضا.

التحليلات الاعلامية الصهيونية تقول ان ساعر غاضب في الأساس من أنه كان وزيرا للداخلية ومع ذلك تم استبعاده من الكابينيت، ثم اتخذت قرارات أمنية خطيرة دون أن يشارك فيها، كما هو الوضع في العدوان الصهيوني على غزة، وهذا ما دفعه للمغادرة والاعتزال المؤقت.

يكتسب جدعون ساعر نقطة اضافية في السباق كونه يحظى بتأييد رئيس الكيان الصهيوني الذي يدين له بادارة حملته الانتخابية والتغلب على العديد من العقبات والخصوم وليس من المستبعد أن يطلب ساعر سداد الدين في وقت قريب. حيث يرجح أن يكون لريفلين دور أساسي في اختيار خليفة نتنياهو سواء بسبب انتخابات مبكرة أو بسبب التحقيقات الجنائية التي يتعرض لها الأخير وقد تؤدي به إلى الاستقالة.

وفي الوقت الراهن، تبتسم استطلاعات الرأي تبتسم لزعيم ييش عتيد  يائير لابيد، الذي يقترب من 30 مقعدا في بعض الاستطلاعات. واستنادا الى تلك الاستطلاعات، قام  موقع بوليتيكو الشهر الماضي بتقديم  لبيد تحت عنوان "الرجل الذى يمكن ان يفوز على بيبى". كما اظهرت استطلاعات الرأى ان يش عتيد قد فاز على الليكود بخمسة مقاعد.

ولكن هل من شأن ذلك أن يضمن أن ريفلين سيعين لابيد لتشكيل الحكومة المقبلة؟ هذا يعتمد، لأنه سيكون من الصعب جدا كما يرى محللون صهاينة، على لابيد بناء ائتلاف في وقت  لابيد بالفعل تشكيل حكومة مع ميرتس والقائمة المشتركة، التى كان يطلق عليها اسم "الزوابيس". وقالت شاس و يهودية التوراة المتحدة بشكل لا لبس فيه أنها لن تمكن يش عتيد من أن يصبح مسؤولا عن البلاد.

من جهة أخرى في سياق الأزمة المتصاعدة بين نتياهو وموشيه كحلون وفي دلالة على استعصاء حل الأزمة داخل الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال قال وزير االمالية موشيه كحلون  معلقا على الأزمة  "لقد حدث شيء خطير هنا بين الشركاء ... تقريبا كل شعب إسرائيل وجد نفسه في كارثة الانتخابات".

وكان كحلون قد اجرى محادثات مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الاثنين. وقال "حتى الازمة الاخيرة، كنت اقول لكم ان الانتخابات ستجرى في 19 تشرين الثاني / نوفمبر، الموعد النهائي القانوني". واضاف "بعد الازمة الاخيرة لم اعد اعرف ما اقول".

واضاف كحلون ساخرا من تجاهل نتنياهو مسؤوليته عن الأزمة  "ان كل اسرائيل تقريبا وجدت نفسها فى كارثة الانتخابات بسبب الحزب الشيوعى الصينى". واكد "اذا كانت كل هذه الازمة يمكن ان تؤدي الى انتخابات، فانه لا يمكن ان اقول لكم موعد الانتخابات، واعتقد ان شيئا فظيعا وقع هنا بين الشركاء، لكن يبدو ان هذه هي حياتنا".

وفي وقت سابق، وزع على  وزراء حكومة العدو صياغة القانون الذي ولدته التسوية بين هيئة الإذاعة العامة الصهيونية بين نتنياهو وكاهلون. وفقا للقانون المقترح، سيتم تأسيس شركة جديدة، والتي سوف مصادرة أي التعامل مع الأخبار من الشركة القائمة. وستبدأ شركة الاخبار عملها يوم 15 أيار بتأخير 15 يوماً عن المحدد. وسيتم نقل الموظفين من قسم الأخبار من الشركة الأصلية (إيبا) تحت شروطها الحالية لشركة الأخبار الجديدة. وكان هذا أحد مطالب كحلون  الرئيسية - لمنع تسريح العمال.