Menu

بوتفليقة يهنئ الأسد في ذكرى تحرير سوريا ويدعو لحل الأزمة

بوتفلية وبشار الأسد - أرشيف

بوابة الهدف - وكالات

هنأ الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الاثنين نظيره السوري بشار الأسد بمناسبة الذكرى الـ 71 لاستقلال سورية، معربًا عن ارتياحه لمستوى العلاقات التي تربط بين البلدين وأمله في أن تفضي جولات الحوار السورية إلى انفراج الأزمة التي تعيشها سورية.

ونشرت الإذاعة الجزائرية برقية تهنئة أرسلها بوتقليقة للرئيس الأسد قائلًا فيها: "يسرني بمناسبة احتفال الجمهورية العربية السورية بالذكرى الواحدة والسبعين لعيد استقلالها المجيد، أن أتقدم إلى فخامتكم باسم الجزائر، شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأطيب التهاني وأصدق التمنيات، راجيا من المولى عز وجل أن يعيدها عليكم بدوام الصحة والعافية وعلى شعبكم العزيز وقد حقق مرامه في إعادة البناء والتعمير في كنف الوئام والتوافق الوطني".

وأضاف الرئيس بوتفليقة: "وأغتنم هذه المناسبة لأعرب لكم عن ارتياحنا لمستوى العلاقات الثنائية التي تربط بين بلدينا الشقيقين وعن متابعتنا باهتمام لتطورات الأزمة التي يعيشها بلدكم العزيز، آملين لأن تفضي جولات الحوار السورية إلى انفراجها وعودة الأمن والاستقرار اللذان يتوق إليهما الشعب السوري الشقيق"، وفق الرسالة.

ويحتفل السوريون يوم 17 نيسان (أبريل) من كل عام، بذكرى عيد الجلاء، وهو تاريخ جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي السورية في 17 نيسان (أبريل) 1946.

ومنذ ستة أعوام يواجه النظام السوري ثورة شعبية تتراوح بين الضعف والقوة، تطالب بانتقال سلمي للسلطة، والتأسيس لحول ديمقراطي حقيقي، وهي مطالب رفض النظام السوري التجاوب معها، وواجها بقوة السلاح مما حول الثورة الشعبية إلى مواجهات مسلحة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا، وملايين والمعارضة فشلت حتى الآن في التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار، والتوافق على حل سياسي يمهد الطريق لإنهاء المواجهات العسكرية على الأرض.

يذكر أن الجزائر، ترفض التدخل الخاردجي في الشؤون الداخلية للدول العربية وتتمسك بالحلول السياسية الداخلية للأزمات السياسية، لكنها لم تأخذ موقفا معلنا وواضحا من التدخل الروسي أو الإيراني في سورية، على الرغم من أنها جزء من مبادرة إقليمية تضم معها تونس و مصر لحل الأزمة في ليبيا.