Menu

إصابات بعد قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية ومسيرات دعم الأسرى

مسيرة كفر قدوم - أرشيف

رام الله - بوابة الهدف

 أصيب 9 مواطنين بجروح، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاما.

وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة 9 مواطنين بجروح طفيفة،  بينهم مراسل فضائية فلسطين انال الجدع، وناشط سلام إسرائيلي، حيث تلقوا العلاج ميدانيا.

وأوضح شتيوي أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، واتخذت من بعض المنازل نقاطا عسكرية لإطلاق النار تجاه الشبان الذين تصدوا لها بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وأعلنت قرية كفر قدوم عن عدة فعاليات تضامنية مع الأسرى، ومن ضمنها افتتاح خيمة اعتصام، إلى جانب إعلان المسيرة الأسبوعية مسيرة تضامنية والتي ستخرج بواقع مرتين أسبوعيا.

هذا ودعم أهالي قرية بلعين قرب رام الله، ومجموعة من المتضامنين الأجانب ونشطاء السلام،  إضراب الأسرى خلال المسيرة السلمية الأسبوعية التي انطلقت في القرية وصولا إلى المناطق التي أقيم فيها جدار الضم والتوسع العنصري.

وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور عدد من الأسرى المضربين عن الطعام وقادة الحركة الأسيرة مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وصولا إلى إطلاق سراح جميع الأسرى.

وقد أحيا المتظاهرون في مسيرة اليوم ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، معربين عن تضامنهم ودعمهم لإضراب الأسرى المطلبي.

وفي سياقً متصل، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال ، مسيرة سليمة انطلقت عقب صلاة الجمعة، من قرية رافات شمال غرب القدس ، وصولا إلى السياج الذي يفصل القرية عن معسكر "عوفر" الاحتلالي.

وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع بكثافة نحو المشاركين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، حيث تم تقديم العلاج الميداني لهم.

وتأتي هذه الفعالية التي دعت لها القوى الوطنية والفعاليات الشعبية في شمال غرب القدس، ضمن سلسلة فعاليات مناصرة وداعمة للأسرى في سجون الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، لليوم الخامس على التوالي، من أجل تحقيق جملة من الحقوق الإنسانية.