يُواصل الأسرى الفلسطينيّون في سجون الاحتلال كافة، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.
ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.
ويخوض الإضراب أكثر من 1500 أسير، مع توقع بزيادة العدد خلال الأيام المقبلة.
من جهته، قدّم نادي الأسير، بالأمس، شكوى أوّلية إلى الجهات المختصة في مصلحة سجون الاحتلال، لاستمرارها في منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام.
وبدورها دعت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى لأنّ يكون اليوم الأحد يوم غضب في كل المحافظات، بحيث تنطلق الساعة 11 ظهرًا مسيرات إلى نقاط الاحتكاك.
وامتدّت الفعاليات المُناصرة والداعمة للأسرى في مختلف محافظات الوطن، ودول الشتات الفلسطيني، بتنفيذ من فعاليات شعبية ورسمية.
