Menu

في "ياد فاشيم" تصريحات بقباحة الصهيونية

ريفلين

بوابة الهدف/متابعة خاصة

قال رئيس الكيان الصهيوني رئوفين ريفلين يوم الأحد انه لا يوافق على القول أن كل انتقاد لدولته هو معاداة للسامية، جاءت أقوله خلال احتفال الكيال الصهيوني بما يسمى )ذكرى المحرقة(  في متحف ياد فاشيم في القدس المحتلة.

وأضاف ريفلين إنه يرفض النهج الذي يقول أن "مبرر وجود دولة اسرائيل هو منع المحرقة القادمة" و "كل  تهديد لإسرائيل يشكل تهديدا للبقاء، وكل زعيم يكره اسرائيل هو هتلر". إلا إن هذه التصريحات التي تبدو وكأنها  تخفيف من حدة التعلق الصهيوني بالهولوكست سرعان ما ينسفها ريفلين نفسه إذ يكمل إنه يرفض أيضا النهج العالمي الذي يعتبر المحرقة "حدثا محددا واحدا من الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب اليهودي". مكملا على ذات النهج الأيدلوجي المؤسطر الذي دأبت عليه الصهيونية وأنصارها  بأن هذا "يقلل من المحرقة ويشوه التاريخ، وينفي برنامج الإبادة المنتظمة الذي يستهدف الشعب اليهودي تحديدا، وينكر معاداة السامية، وهو مرض خبيث يبلغ ألفي سنة".

من جهته قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في الاحتفال "يجب أن نعترف بأن الرد سلبي بشكل أساسي، على الرغم من أنه منذ الحرب العالمية الثانية لم تتصدى لمأساة بحجم المحرقة، هناك العديد من الحالات التي يقف فيها العالم مكتوف الأيدي ولا يمنع الإبادة الجماعية لا تمنع القتل الجماعي في كمبوديا وفي رواندا وفي السودان وفي سوريا أيضا "، طبعا من المتوقع أن تسقط مجازر دولته المحتلة في فلسطين ولبنان سهوا من ه>ا الخطاب، الذي ورغم تمسك الصهاينة بفرادة المحرقة وخصوصية التجربة اليهودية وعدم تحدثهم أو تعاطفهم مع أي كارثة تصيب الأغيار، إلا أن انتهازية نتنياهو لم تسمح له بتفويت فرصة مهاجمة سوريا والتباهي بمعالجة الجرحى السوريين متجاهلا ومنكرا دور كيانه الخفي والمعلن أحيانا في المأساة السورية