Menu

الطاهر: إضراب الأسرى قد يكون مُقدمة لتفجير الشارع العربي

ماهر الطاهر

بيروت _ بوابة الهدف

قال مسؤول دائرة العلاقات السياسيّة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ماهر الطاهر، اليوم الأحد، إنّ إضراب الأسرى "جاء في لحظة سياسية دقيقة وله معنى سياسي، قد يُشكل مُقدمة لتحريك شامل للشارع الفلسطيني وعامل تفجير للشارع العربي".

وأكدّ الطاهر في حديثه لبرنامج آخر طبعة على "الميادين"، أنّه "لا يُمكن لأحد تصفية الحقوق الفلسطينية".

وحول الانقسام الفلسطيني، قال الطاهر إنّه لم يتحقق شيء على صعيد الوحدة "نحن وبعد أسبوعين تقريباً على الإضراب والتهديدات الإسرائيلية للأسرى، لم يحصل شيئاً"، مُتسائلاً "ألا ينبغي أن يُشكل -الإضراب- عاملاً مهماً في الحالة الداخلية الفلسطينية بغية ترميم البيت الداخلي؟".

وأضاف الطاهر أنّ "هذا الأمر بات مطروحاً على الجميع، وإرهاصات التحرك الشعبي بدأت وستستمر"، مُوجهاً التحية للدعم الشعبي العربي للحركة الأسيرة.

وأشار الطاهر إلى أنّ الجبهة الشعبية تتحرك لتوسيع دائرة دعم الأسرى، مؤكداً "وجّهنا مذكرة لكل الأحزاب العربية وأصدقائنا في العالم ندعوهم للتحرك.. ونعمل للتحرك في سوريا و الأردن والأقطار العربية".

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال القمعية الممارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).