Menu

عباس يتوجه إلى واشنطن للقاءه المرتقب مع الرئيس الأمريكي

تعبيرية

توجه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، الاثنين، إلى العاصمة الأميركية واشنطن، استعدادًا للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء المقبل، وسط إجراءاتِ مشددة يفرضها على قطاع غزة، وبعد لقاء كلًا من الرئيس المصري والعاهل الأردني.

وتقول وسائل الإعلام الرسمية الفلسطينية، أنّ عباس سيتشاور مع ترامب حول الدور الذي يمكن أن تضّطلع به الإدارة الأميركية، في استئناف مفاوضات السلام، والتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، يراعي الحقوق التاريخية لشعبنا الفلسطيني.

وفي السياق، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، "إن القمة المرتقبة بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض في الثالث من الشهر الجاري هامة للغاية"، وسيؤكد خلالها عباس "أن الحل العادل والشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية".

وأضاف أبو ردينة "أن القيادة الفلسطينية بالتشاور والتنسيق مع الأشقاء العرب ملتزمة بمسار سياسي، يؤدي إلى سلام حقيقي يعمل على توفير الأمن، والاستقرار للمنطقة.

وأكد "أن هناك فرصة حقيقية لصنع السلام، وعلى المجتمع الدولي  أن يعزز هذه الفرصة، وعدم إضاعتها، لأن المنطقة في حالة غليان، ولا يجوز استمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال".

من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن رهان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق أي إنجازات لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته "رهان خاسر ومضيعة للوقت وتسويق للوهم".

وأشار المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح له اليوم الاثنين، إلى أن زيارة عباس تأتي استمرارا لسياساته التي وصفها بـ "العبثية المقيتة" في مسار القضية الفلسطينية من خلال الرهان على الإدارة الأمريكية والمفاوضات مع العدو، بحسب قوله.

وحذرت حركة "حماس" من التساوق مع أي مشاريع أو مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو من شأنها المساس بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني.

وكان عباس التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الأحد الماضي، في العاصمة الأردنية عمان، فيما التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبلها بأيام في العاصمة القاهرة.