ينظم طلبة في جامعة مانشستر البريطانية إضراباً عن الطعام، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، وللضغط على إدارة جامعتهم لمقاطعة الشركات العاملة بالأراضي المحتلة، كما يطالبون الجامعة بعدم التمييز ضد الطلبة الناشطين من أجل العدالة للفلسطينيين.
وقرر الطلاب مواصلة إضرابهم حتى تستجيب إدارة الجامعة لمطالبهم بسحب استثماراتها من شركات يقولون إنها متواطئة مع الاحتلال الصهيوني.
وتقول هدى عموري، وهي ناشطة في حركة "بي دي أس"، "اكتشفنا منذ بداية هذه السنة الدراسية أن جامعتنا استثمرت أكثر من عشرين مليون جنيه إسترليني في شركات تسهل جرائم الحرب الصهيونية، ونستهدف بقوة شركة "كاتربيلار" التي تصنع الجرافات المصفحة لجيش الاحتلال لاستخدامها في هدم منازل الفلسطينيين".
ويرى الطلبة أن نشاطهم داخل حملة المقاطعة العالمية للاحتلال شكل من أشكال النضال ضد ما يصفونه بالانتهاكات التي ترتكبها دولة الاحتلال لحقوق الفلسطينيين.
وبات نشاط حركة "بي دي إس" يقض مضاجع قادة دولة الاحتلال وأنصارهم في الغرب، ويقول الأكاديمي اليهودي المخضرم جوناثان روزنهيد، الذي ينشط في حملة المقاطعة الأكاديمية للاحتلال، إن هناك حملة مضادة من قبل أنصار الاحتلال لاتهام كل المؤيدين ل فلسطين بمعاداة السامية.
ويضيف "حملة المقاطعة الأكاديمية بالتحديد تنظر إليها حكومة إسرائيل على أنها التهديد الإستراتيجي الوحيد المتبقي بعدما كانت تقول إن القنبلة الإيرانية تهديد آخر، لكن ذلك لم يعد وشيكاً؛ فحركة "بي دي إس" تشكل تحدياً مهماً ومستمراً لسيادة إسرائيل".
