Menu

عقب إغلاق مكتبها بغزة.. حماس تطالب التعاون الإسلامي بإعادة النظر بقرارها

تعبيرية 3 copy

غزة - بوابة الهدف

استنكرت حركة "حماس"، إغلاق منظمة التعاون الإسلامي مكتبها في غزة، و"حرمان آلاف الأسر الفقيرة والمدمرة بيوتهم بسبب الحروب على غزة من الخدمات والمساعدات الإنسانية".

وطالبت الحركة منظمة التعاون الإسلامي، ممثلة بأمينها العام يوسف بن أحمد العثيمين، النظر مُجدداً في هذا القرار وعدم الاستجابة للضغوط من أي جهة تهدف إلى تشديد حصار غزة وتفاقم معاناة أهلها وضرورة الاستمرار في القيام بواجبها الأخلاقي والقيمي والإنساني تجاه غزة المحاصرة.

جاء ذلك في تصريح مقتضب للحركة، عقب إغلاق منظمة التعاون الإسلامي مكتبها في قطاع غزة وتحويل صلاحياته لمكتب المنظمة في رام الله، بعد ما يقارب من تسعة سنوات من عمله في القطاع.

وأضافت أنه كان من المأمول أن "توّسع المنظمة من نطاق عملها وتزيد من خدماتها لا أن تضيف أزمة جديدة إلى أزمات القطاع".

يُشار إلى أن محمد حسنة، مدير مكتب منظمة التعاون الإسلامي في قطاع غزة، أكد إغلاق مكتب المنظمة في قطاع غزة وتحويل صلاحياته لمكتب المنظمة في رام الله، بعد ما يقارب من تسعة سنوات من عمله في القطاع.

وقال حسنة في بيان صحفي إن إغلاق المكتب جاء استجابة لضغط سياسي من قبل السلطة الفلسطينية رغم أن المكتب كان يمثل رئة تنفس لألاف العائلات في قطاع غزة عبر الخدمات الإنسانية في المجال التنموي والتأهيلي والإغاثي".

وأضاف أن "ضغط السلطة الفلسطينية ممثلة بوزارة خارجيتها ومندوبية فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة وإدارة شؤون فلسطين و القدس ليست حديثة، فقد دأبت السلطة على إرسال رسائل احتجاج وطلب إغلاق المكتب لعدة سنوات سابقة".

واعتبر حسنة أن إغلاق المكتب "يأتي ضمن سلسلة حملات التضييق التي تمارسها السلطة ضد قطاع غزة، فقد قام السفير الفلسطيني في السعودية بمطالبة صندوق التضامن الإسلامي بعدم إرسال أي حوالات مالية لمشاريع في القطاع تحت أي بند أو ظرف".

وافتتح المكتب عقب العدوان الصهيوني على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009 أثر الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية الذي طالب الأمين العام في حينه أكمل الدين احسان أوغلي بالتوجه لغزة وتسيير القوافل وإنشاء وحدات تنسيق ميداني في كل من القاهرة وغزة لتسهيل تسيير المساعدات.

وأكد حسنة التزام المكتب مبدأ الشفافية وعدم التمييز بين المواطنين وكانت خدماته تُقدم للجميع دون استثناء وفق الأموال المتوفرة مشيراً الى أن المكتب قدم مساعدات مباشرة عبر شخصيات ومؤسسات تم تسميتها من قبل ديوان الرئاسة الفلسطيني في المحافظات الجنوبية.