Menu

مصر والأردن تُؤكدان على أهمية إطلاق مُفاوضات جادة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"

السيسي ونظيره الأردني

القاهرة _ بوابة الهدف

جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، التأكيد على أهمية تحريك عملية السلام، وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، تضمن التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.

وشدد الرجلان خلال مباحثات ثنائية أجرياها في القاهرة، على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس المحتلة، وعدم المساس به، لما سيكون له من انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة برمتها.

بدوره، أكدّ العاهل الأردني على أن بلاده ستستمر في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وبما يحافظ على هويتها وعروبتها.

وعلى صعيد التصدي لـ"الإرهاب"، جرى التأكيد على أهمية تكثيف الجهود إقليمياً ودولياً لمحاربته ضمن استراتيجية شمولية، كون خطره يستهدف أمن واستقرار العالم أجمع.

كما واتفقا على ضرورة مواصلة العمل لتوحيد الصف العربي وتنسيق المواقف، وأهمية الدور الذي يقوم به الأردن، كرئيس للقمة العربية، في تعزيز التعاون العربي المشترك، لتجاوز التحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية.

جدير بالذكر، أن العاهل الأردني ونظيره المصري لم يتطرقا لمعركة الحرية والكرامة التي يخوضها قرابة (1800) أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الـ31 على التوالي.

في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى المُضربين، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).