ابو سريع ، رفاقك على دربك ، وابو غسان الذي كان يطاردك كي يحميك من نفسك ومن العدو لما يزل في بطن المعركة ذاتها. معركة الحرية . وهناك من تخاذل وسقط وباع كل شئ يا عيسى ، ولكن رفاقك ظلوا يرفعوا راية حزبك ، جبهتك الشعبية. بعض الفتية في قدورة والامعري والجلزون صاروا فدائية ..وكبروا بسرعة. فاحتفل مع الراعي والخواجا وابو غوش وكل الاحبة ...وابقى النجم والدرب الخالد في سماء البلاد...