Menu

صفقة عسكرية "أمريكية سعودية" بـ110 مليار دولار

توقيع الصفقة

الرياض _ بوابة الهدف

أبرمت السعودية والولايات المتحدة، مساء اليوم السبت، صفقة أسلحة تصل قيمتها إلى (110) مليار دولار، خلال اليوم الأول لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى العاصمة الرياض.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان لها، أنّ "التجهيزات والخدمات العسكرية التي ستحصل عليها السعودية، بموجب الاتفاقيات، ستضمن أمن السعودية والخليج، على المدى البعيد، في مواجهة التهديدات الإيرانية. والمعدات العسكرية تندرج ضمن خمس فئات؛ هي أمن الحدود ومحاربة الإرهاب، والأمن البحري والساحلي، وتطوير القوات الجوية، والدفاع الجوي والصاروخي، فضلا عن الأمن الإلكتروني وتعزيز الاتصالات".

وبحسب الخارجية "ستقدم الولايات المتحدة تدريبات مكثفة للقوات السعودية، بغرض تقوية الشراكة بين القوات المسلحة السعودية والأميركية".

أمن الحدود ومحاربة "الإرهاب": تشمل هذه الفئة تعزيز قدرات السعودية بسفن هوائية ودبابات وسلاح مدفعية ورادارات وعربات مصفحة وطائرات مروحية، علاوة على تدريبات لتعزيز قدرة السعودية على تحصين حدودها ضد "الإرهابيين" والتهديدات الأخرى.

أمن البحر والساحل: يتيح هذا المجال من التعاون العسكري للسعودية أن تدافع عن حرية الإبحار، فضلاً عن تعزيز دفاعها وتجنب الهجمات، وسيجري تزويد السعودية بسفن مقاتلة متعددة المهام فضلاً عن طائرات مروحية وزوارق لخفر السواحل ومنظومات أسلحة مرتبطة بها.

عصرنة القوات الجوية: ستتلقى السعودية أنظمة ودعماً وتدريبات تمكنها من مواصلة مراقبتها الجوية، فضلاً عن تأمين مجالها الجوي، كما ستضمن قدرات عسكرية أكثر دقة في إصابة الأهداف، وتشمل التعزيزات، آليات نقل وطائرات للاستطلاع، موازاة مع استمرار الدعم للمنصات السعودية الحالية في القوة الجوية.

الدفاع الجوي والصاروخي: ستساعد منظومات دفاع صاروخية، مثل "باتريوت" و"ثاد" السعودية على حماية أراضيها والمنطقة من الصواريخ وباقي الهجمات الجوية.

الأمن الإلكتروني والاتصالات: تجهيزات ستعزز قيادة السعودية وشبكات المراقبة في الجيش، وذلك لأجل تحسين فعاليتها وانسجامها.