Menu

خلال المؤتمر الصحفي المشترك ببيت لحم..

محدث: عباس "نتطلّع لتحقيق الصفقة التاريخية".. وترامب "مُستعدٌ لدعم الاقتصاد الفلسطيني"

جانب من المؤتمر الصحفي

بيت لحم_ بوابة الهدف

قال الرئيس محمود عباس  "إنّ نيل شعبنا حريته واستقلاله هو مفتاح السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم"، مُجدداً التزامه بالتعاون مع ترامب لعقد "صفقة سلام تاريخية مع الإسرائيليين، وكذلك العمل معه كشركاء في محاربة الإرهاب".

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس، في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أعقبت لقاءً بينهما عُقد في قصر الرئاسة في مدينة بيت لحم، ظهر اليوم.
وأكد الرئيس عباس على الموقف الفلسطيني باعتماد حل الدولتين، لافتاً إلى أنّ "الصراع ليس مع الدين اليهودي إنّما هو مع الاحتلال والاستيطان، وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين". مشيداً "بأهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية وما توصلت إليه من نتائج".

وأضاف "نتمنى أن يسجل التاريخ أن الرئيس دونالد ترامب، هو الرئيس الأميركي الذي حقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين،..، وأنا أمد يدي لك لأكون شريكًا في هذا المسعى النبيل".

وتطرّق الرئيس في كلمته للحديث عن إضراب الأسرى قائلاً "أسرانا الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر، على بعد أمتار من هنا بجوار كنيسة المهد وفي كل مكان في فلسطين، تعاني أمهات وعائلات الأسرى من عدم تمكينهم من زيارة أبنائهم، فمطالبهم إنسانية وعادلة، وإنني أطالب الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة لهذه المطالب الإنسانية المشروعة".

من جهته، قال الرئيس ترامب "إن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع الرئيس عباس، من أجل تحقيق السلام والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني وبناء جهود لمحاربة الإرهاب"، مضيفاً أنّ "الولايات المتحدة ستساعد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى حل دائم".

وكان ترامب وصل، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة للقاء الرئيس عباس، بعد أن كان وصل الأراضي الفلسطينية المحتلة ظهر أمس الاثنين، قادماً من المملكة السعودية مباشرةً.

وعقد الرئيسان جلسة مباحثات، تناولت آخر المستجدات السياسية، والعلاقات الثنائية، تلاها المؤتمر الصحفي المُشترك.

يُشار إلى أنّ وكالات دولية ذكرت بالأمس أنّه سيُعقد لقاء فلسطيني "إسرائيلي" أمريكي، خلال تواجد ترامب في الأراضي الفلسطينية، إلّا موعد اللقاء لم يُحدَّد حتى اللحظة.

وكان في استقبال ترامب، إلى جانب الرئيس عباس، رئيس حكومة الوفاق رامي الحمدالله، وقادة الأجهزة الأمنية، ورئيس بلدية بيت لحم السابقة فيرا بابون، ووزيرة السياحة رولا معايعة، ورجال دين مسيحيين، ومفتي فلسطين الشيخ محمد حسين وشخصيات رسمية.

إلى ذلك أفادت مصادر بأنّ نشطاء فلسطينيون نصبوا مجسمًا لأسيرٍ فلسطينيّ مُقيّد بالسلاسل داخل قفص حديدي، في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، أمام خيمة الاعتصام والتضامن مع الأسرى، وذلك قُبيل زيارة ترامب للمدينة.