Menu

الأمم المتحدة ترضخ لضغوط الاحتلال وتوقف دعم مركز "دلال المغربي" بنابلس

دلال المغربي

نابلس - بوابة الهدف

أعلنت الأمم المتحدة عن وقف دعمها لمركز مجتمعي  تم إنشائه في قرية برقة بمدينة نابلس، بعد أن اطلق عليه  اسم الشهيدة "دلال المغربي"، واعتراض حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" رسميًا على الأمر.

وصدر بيانٌ عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يُبيّن فيه أنها سحبت دعمها بعد علمها أن المركز سمي على اسم دلال المغربي، وذلك بزعم "تمجيد الإرهاب والمعتدين بأعمال إرهابية مروّعة"، مؤكدةً أن الأمر "مرفوض وغير مقبول".

من جانبها، أشادت حكومة الاحتلال بقرار الأمم المتحدة القاضي بوقف دعم مركز مجتمعي فلسطيني في الضفة المحتلة.

وكان نائب مدير الجمعيات الدولية في وزارة "الخارجية الإسرائيلية"، ألون بار، تحدث هاتفيا إلى منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة روبرت فيفر، وأعرب عن قلقلة حيال العلاقة ما بين مؤسسات دولية وما وصفه بفعاليات تمجيد "للإرهابيين" من خلال المركز الذي دشن قبل أيام في قرية برقة قضاء نابلس.

وكان المركز النسوي الذي تأسس قبل أربعة شهور، حصل على تمويل نرويجي عن طريق لجنة الانتخابات الفلسطينية، ولجنة المرأة التابعة للأمم المتحدة والتي تدعم مشاركة المرأة الفلسطينية في الانتخابات.

وبعد اطلاق اسم دلال المغربي على المبنى الجديد زعم بورج بريندي وزير الخارجية النرويجي أن السلطة استخدمت التمويل النرويجي لانشاء مركز نسائي تكريما "إرهابية"  وفي سابقة،  طالب بريندى السلطة الفلسطينية بإزالة شعار وزارة الخارجية النرويجية فورا من المبنى وإعادة المساعدات المستخدمة لتمويل البناء.

كما اشار بريندى الى ان "النرويج لن تدخل فى اى اتفاقيات مساعدات جديدة مع لجنة الانتخابات الفلسطينية او هيئة الامم المتحدة للمرأة فى فلسطين حتى يتم اتخاذ اجراءات لضمان عدم حدوث مثل هذه الاجراءات مرة اخرى فى المستقبل".

يذكر أنّ دلال المغربي هي فتاة فلسطينية لاجئة في لبنان، من مجموعة دير ياسين الفدائية عام 1978، حيث نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافا للعدو على الطريق الساحلي حيفا-تل أبيب، وعرفت العملية باسم كمال عدوان.