Menu

للمرة الثالثة.. محكمة برام الله ترفض الإفراج عن مُعتقلي الرأي "جرادات والشمالي"

thumb

رام الله _ بوابة الهدف

رفضت محكمة جنح رام الله، الخميس، وللمرة الثالثة الإفراج عن مُعتقلي الرأي الناشط الشبابي نصّار جرادات والصحفي ظاهر الشمالي المُعتقلين لدى جهاز الأمن الوقائي منذ تاريخ 7/6/2017، حسبما أفاد محامي مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان مهند كراجة.

ويذكر أنّه تم اعتقال الصحفي ظاهر الشمالي منذ يوم الخميس الماضي، على خلفية منشوراته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأفاد المحامي كراجة، في وقتٍ سابق لـ"بوابة الهدف"، بأنّ جهاز الأمن الوقائي اعتقل الصحفي "الشمالي" من منطقة كفر عقب من ضواحي مدينة القدس المُحتلة، مُؤكداً أنّ اعتقاله جاء بعد كتابته لمقال صحفي انتقد فيه تصريحات أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب التي أدلى بها للقناة الثانية الصهيونية.

ويذكر أنّ الرجوب قال للقناة العبرية، إنّ "حائط البراق لليهود، والسيادة الإسرائيلية تكون عليه، أما الأحقية في المسجد الأقصى في هي للفلسطينيين".

وأضاف كراجة أنّه تم توجيه تُهمة للصحفي ظاهر الشمالي بأنّ يُثير "النعرات الطائفية"، مُشيراً إلى أنّ الناشط نصّار جرادات والمُعتقل أيضاً لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة برام الله منذ أكثر من أسبوع، تهمته فقط أنّه قام بعمل مُشاركة لمقال الصحفي ظاهر الشمالي الذي ينتقد فيه تصريحات الرجوب حول حائط البراق.

وطالب المحامي كراجة بأنّ يتم إطلاق سراح المعتقلين فوراً، كونه اعتداء على حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير.

بدوره، استنكر التجمع الصحفي الديمقراطي، الخميس، بشكلٍ قاطع، سياسة الاعتقال السياسي بحق الصحفيين في الضفة المحتلة وقطاع غزّة، من قبل السلطة وحكومة غزة.

وقال التجمع في بيانٍ له وصل "الهدف"، أنّه يدين إدانة قاطعة قيام أجهزة أمن السلطة باعتقال الزميل الصحفي ظاهر الشمالي، عضو التجمع الصحفي الديمقراطي، واعتقال الناشط الشبابي نصار جرادات على خلفية إدلائهم بآرائهم ومواقفهم السياسية التي تتعارض مع المواقف التنازلية التي تظّهرها وتصرح بها قيادات السلطة في رام الله.

وحذّر التجمع من مستقبل أكثر ظلامية وقمع ومصادرة لحقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم والتي يكفلها القانون الفلسطيني ويجرّم الاعتداء عليها.

وفي السياق، تواصل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة اعتقال الصحفي الذي يعمل في تلفزيون فلسطين فؤاد جرادة منذ يوم الخميس الماضي، بتهمة التخابر مع رام الله.