عين رئيس وزراء العدو مسؤولا كبيرا في جهاز الأمن العام الصهيوني ( الشين بيت) رئيسا جديدا لـ"مجلس الأمن القومي" في الكيان. وقال إعلام العدو أن الرئيس الجديد للمجلس والذي لايمكن الكشف عن هويته طبق القوانين ويشار له بـ (م) قد خدم في المؤسسة العسكرية لمدة 30 عاما، 28 منهم مع الشين بيت. ولا يزال التعيين بانتظار الموافقة من لجنة الترشيحات للخدمة العامة، وبعدها سيطرح للتصويت الحكومي.
وهذا التعيين ليس الأول من نوعه حيث جاء العديد من كبار الموظفين الصهاينة من الأجهزة الأمنية كما هو حال روني الشيخ مفوض الشرطة الصهيونية الذي كان أيضا ضابطا كبيرا في الشين بيت قبل تعيينه. ووفقا لصحيفة (إسرائيل اليوم) فإن (م) وفي إطار مهامه فى السنوات الاخيرة، ترأس جهود المخابرات حول شبكة أنفاق المقاومة في غزة.
ومهمة "مجلس الأمن القومي" في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني توحيد وتحليل المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها جميع فروع المؤسسة العسكرية والأمنية لرئيس الوزراء، ويكلف أيضا بإعداد مواد لاجتماعات مجلس الأمن الكابينيت. وتتناول مهمته جميع القضايا السياسية والأمنية الحساسة في البلد، بما في ذلك القرارات المتعلقة بالحملات العسكرية؛ الإنفاق الحربي، وتقدم المشورة لعدد قليل من كبار المسؤولين الحكوميين يوميا حول الشؤون الجارية.
ويأتي التعيين ضمن جملة تغييرات كان أعلن عنها رئيس وزراء العدو في طريقة عمل الوطالات الحكومية الرئيسية وخصوصا الكابينت والمجلس عقب تقرير المراقب العام حول العدوان على غزة والذي حمل الكثير من الانتقادات لعمل المجلس.
وكان يوسي كوهين رئيسا لمجلس الامن القومي حتى عام 2016 عندما عين رئيسا للموساد. وقد حل محله مؤقتا الجنرال ياكوف ناجل، وفي آذار / مارس 2017 استعيض عن ناجل ب إيتان بن ديفيد، مدير مكتب "مكافحة الإرهاب" في مكتب رئيس الوزراء وهو أيضا من كبار ضباط الشين بيت. ، بعد أن خدم هناك لمدة 26 عاما.
