Menu

العلاقات الهندية –الصهيونية : صفقات التسلح

مودي

بوابة الهدف/ترجمة خاصة

اعتبرت أوساط صهيونية سياسية واقتصادية أن زيارة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى الكيان الصهيوني التي تستغرق ثلاثة أيام تعكس بداية متجددة للعلاقات المزدهرة بين الجانبين. لأول مرة منذ عودة العلاقات منذ 25 عاما.

اعربت الأوساط الصهيونية عن سعادتها بتخطي مودي لرام الله في زيارته، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل كسرا لقاعدة متعارف عليها تجعل جميع الزوار الأجانب يضعون رام الله في اعتبارهم أثناء زيارتهم للمنطقة وبالتالي فإن الزعيم الهندي كسر هذا.

وتلك اعتبرت إيماءة ود هندية للكيان الصهيوني غير مسبوقة، فحتى ترامب لم يتجاهل رام الله، بغض النظر عن هدف وطبيعة الزيارة، يضاف إلى ذلك، صفقات عسكرية ضخمة تم التوقيع عليها في الزيارة بلغت بليون جولار سنويا ومشاريع مشتركة في مجال إدارة المياه والفضاء السيبراني وحماية البيانات والابتكار الزراعي والطب والرقمنة ومجالات أخرى. ومكافحة "الإرهاب" والتنمية المستدامة.

يذكر أن العلاقات العسكرية بين الهند والكيان الصهيوني شهدت نموا ملحوظا منذ وصول حزب بهاراتيا جانتي ومودي إلى السلطة عام 2014، حيث  وقعت نيودلهي المزيد من الصفقات التسليحية الكبيرة لمواجهة التنافس منذ فترة طويلة مع الصين وباكستان.

وفي حين أن روسيا - تليها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة - لا تزال أكبر مورد للسلاح في الهند، فإن الكيان الصهيوني يلحق بهذا الركب و في نيسان / أبريل 2017، زود الكيان القوات المسلحة الهندية بصواريخ باراك متوسطة المدى بقيمة  بقيمة 2 مليار دولار، فضلا عن صواريخ طويلة المدى سطح جو  للسفن الحربية الهندية .

وتتيح التجارة الثنائية بين البلدين البالغة  4.16 مليار دولار فائضا كبيرا بقيمة 2.4 مليار دولار في الصادرات لمصلحة الكيان الصهيوني مقابل 1.7 مليار دولار من المنتجات الهندية المستوردة.

وكانت رئيسة الوزراء الهندية السابقة  أنديرا غاندي قد أمرت الجيش الهندي بشراء أسلحة  من "إسرائيل" خلال حرب الهند عام 1971 مع باكستان. لكن البيع كان يجب أن يمر عبر ليختنشتاين بعد أن رفضت غاندي طلب غولدا مئير من الهند الاعتراف بالدولة اليهودية الوليدة.