Menu

"التعاون الإسلامي" ترفض إجراءات الاحتلال في الأقصى وتؤكد ضرورة التحرّك لحمايته

منظمة التعاون الاسلامي

وكالات - بوابة الهدف

أكدت لجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مركزيّة قضيّة فلسطين، و القدس الشريف، باعتبارها سبب إنشاء المنظمة، كما أكّدت رفضها كافة الإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال، على المدينة المقدّسة والمسجد الأقصى، والتي تأتي في إطار مخطّطاتها الاستعماريّة، لتغيير الوضع القائم والتاريخي في القدس، وفي المسجد الأقصى المبارك.

وأشادت اللجنة في بيانها الختامي، عقب اجتماعها الطارئ، الذي دعت إليه الأمانة العامة للمنظمة، اليوم الاثنين، بناءً على طلب من دولة فلسطين، لمناقشة التصعيد الصهيوني الأخير في القدس الشريف والانتهاكات غير المسبوقة التي تقوم بها سلطات الاحتلال، للمسجد الأقصى، بصمود سكّان القدس الشرقيّة المحتلّة، وأبناء الشعب الفلسطيني على وقفتهم البطوليّة، دفاعا عن الأقصى، أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.

ودعت كافة المنظمات الدوليّة، بما فيها الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، و"اليونيسكو" بتحمّل مسؤوليّاتهم القانونيّة، والأخلاقيّة، ورفض كافة الممارسات، والإجراءات الصهيونية غير القانونيّة، وإجبارها على التراجع عنها.

وترأّس الاجتماع السفير سيسي عبد الكريم، ممثل جمهوريّة ساحل العاج، حيث أكّد في كلمته الافتتاحيّة على دعم القضية الفلسطينية التي ما زالت جرحا مفتوحاً، مؤكّدا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وطلب الدول الأعضاء بالتحرك السريع لنصرة القدس والمسجد الأقصى.

وفي كلمته، أكّد الأمين العام المساعد لإدارة شؤون فلسطين والقدس في المنظمة، سمير بكر في كلمته نيابة عن الأمين العام للمنظمة، مركزيّة القضيّة الفلسطينيّة، والقدس الشريف للأمة الإسلاميّة، وسعي الأمانة العامة من خلال المحافل الدوليّة، والأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، ومطالبتها بتحمّل مسؤوليّاتها تجاه ما يحدث في فلسطين، وبالتّحديد في القدس الشريف، والمسجد الأقصى.

وعبّر عن إدانة المنظمة إغلاق المسجد الأقصى ومنع المصلّين فيه لأول مرة منذ عام 1969، معتبراً ذلك جريمة، وعدواناً خطيراً على المقدّسات الإسلاميّة في القدس، وعلى الحقوق في ممارسة الشعائر الدينية.

تجدر الإشارة أنّ دولة فلسطين شاركت في هذا الاجتماع، ممثّلة بوكيل وزارة الخارجيّة تيسير جرادات، والسفير ماهر الكركي، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي.