Menu

خلال جلسة مجلس الأمن.. ملادينوف: يجب إعادة الأوضاع في القدس إلى ما كانت عليه تاريخياً

ملادينوف

نيويورك _ بوابة الهدف

دعا المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في كلمته خلال الجلسة الخاصة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، حول مدينة القدس ، إلى أنّ تعود الأوضاع في القدس إلى ما كانت عليه تاريخياً.

وقال: إنه يجب إطلاق عملية سياسية وفق قرارات الأمم المتحدة، وإن على "إسرائيل" احترام التزاماتها وتجنب العنف والتوتر، طالباً "من الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بالتدخل لوقف التصعيد والتعاطف مع أهل الضحايا، وعبر عن تخوفه من تحول الصراع السياسي إلى ديني".

وأضاف: "إن نصف قرن من الاحتلال تسبب بأضرار على الفلسطينيين والإسرائيليين"، مشيراً إلى أنّ "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا ينحصر بمسألة الأرض فحسب"، مُشيراً إلى أنّ "تكثيف عمليات الاستيطان الإسرائيلية في الأراض المحتلة يقوض الاستقرار"، معتبراً أنه "لن يمكن الحفاظ على المكاسب إذا استمرت الأزمة الحالية في القدس".

بدوره، جدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، رفض الإجراءات الصهيونية في القدس والمسجد الأقصى.

ودعا لاتخاذ تدابير عاجلة لإعادة الوضع القائم في القدس، ورفع كل الإجراءات التي تؤدي إلى تغيير هذا الوضع، مًوضحاً أنّ القدس الشرقية المحتلة محاصرة من الداخل والخارج، بهدف نقل الشعب قصراً من مدينته للخارج.

وذكّر منصور بقرار رقم 2334 لعام 2016، الذي أشار إلى أن القدس أرض محتلة منذ عام 1967 والذي يرفض كل الإجراءات داخلها، داعياً إلى احترام وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الذي له سلطة إنفاذ القانون، فمصداقيته تتوقف على إنفاذ هذه القوانين، ومن الضروري احترام القانون الذي من شأنه الحفاظ على آفاق السلام وحماية الأرواح، مُشدداً على أنّ "اسرائيل" لا سلطة لها في القدس المحتلة، ومن الضروري التأكيد على هذه النقطة، فالسلطة القائمة بالاحتلال تسعى لتكريس أجندتها التهويدية.

وتطرق للحصار الصهيوني على قطاع غزة على مدار عقد من الزمن، وقال: "المواطنون حرموا من الخدمات الأساسية والطاقة وغيرها، فغزة ما عادت قابلة للحياة، ولا يمكن العيش فيها، والوحدة الفلسطينية تعتبر أولوية ونعمل جاهدين للوصول لها، وإنهاء الحصار أمر ضروري لتحقيق هذه الوحدة".

يُذكر أنّ مجلس الأمن الدولي، فشل في الجلسة المغلقة التي عقدها الليلة الماضية، بالتوصل الى صيغة عملية مفيدة ومقبولة للتصدي للاعتداءات الصهيونية في القدس المحتلة.