Menu

الفساد: الشرطة الصهيونية تحشد شهود الدولة ضد نتنياهو

نتنياهو وهارو

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

في مساع حثيثة قد تنتهي بتوجيه اتهامات فعلية بمخالفات جنائية مرتبطة بالفساد في القضية الشهيرة (3000)، تسعى الشرطة الصهيونية لعقد صفقة مع آري هارو مدير مكتب ر ئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الأسبق، المتهم فعليا بالرشوة وخرق الثقة وتضارب المصالح والحصول على منافع خاصة عبر استغلال المنصب. والصفقة تنص على تحويل هارو إلى شاهد دولة، إذ يملك كما تقول الشرطة معلومات عن قضايا التحقيق الجنائي التي يواجهها نتنياهو،  وخصوصا قضية الهدايا غير المشروعة (القضية 1000) زإجراء محادثات للضغط على أرنون موزس صاحب صحيفة يديعوت أحرونوت من أجل تغطية أكثر ملاءمة لرئيس الوزراء مقابل تخفيف الحملة التي تقودها (إسرائيل اليوم ضد يديعوت) وهي ما تعرف بالقضية (2000).

وسيتمكن هارو عبر التوقيع على اتفاق شاهد الدولة، من تخفيف عقوبته على أساس نوع الأدلة التي سيقدمها وكان هارو بدأ العمل فى نتنياهو فى عام 2002 كمستشار للعلاقات الخارجية. كما تم تكليفه بجمع التبرعات في الخارج. وفي وقت لاحق، عمل مديرا لأصدقاء منظمة حركة الليكود في الولايات المتحدة. وخلال ذلك الوقت، قدم نتنياهو إلى المانحين الأثرياء، وبالتالي أصبحوا قريبين من أسرة نتنياهو.

وفي شباط / فبراير 2008، حلت هارو محل أيليت شاكيد كرئيس أركان نتانياهو. وبعد عامين، غادر لأسباب صحية. وخلال فترة عمله، بدأ  تأسيس شركة استشارية دولية تقدم خدمات الضغط للدول. في عام 2014، أصبح مرة أخرى رئيس أركان رئيس الوزراء، ليحل محل جيل شيفر. , وقد استقال هارو، وتم اعتقاله في نهاية عام 2015 لدى عودته إلى إسرائيل. وأوصت الشرطة بتوجيه الاتهام إليه في شباط / فبراير 2017.

كما جاء اسم هارو فى تقرير حول قضية تعرف باسم "بيبى تورز" حيث يشتبه فى ان نتنياهو ومجموعة من اعضاء الكنيست يتلقون بصورة مشروعة تعويضات عن رحلاتهم الى الخارج. وقد ألغى التحقيق العام ضد نتنياهو النائب العام يهودا وينستين في عام 2014.  وقام أصدقاء منظمة حركة الليكود، التي كان هارو مديرها، بتمويل العديد من رحلات نتنياهو وزوجته إلى الخارج. كما يشتبه في أن المنظمة دفعت راتب أوديليا كارمون، التي كان مستشارا لنتنياهو.