استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مبالغ مالية لمواطنين فلسطينيين من مدينة الخليل، بزعم تشغيلها في مجال تسليح المقاومة الفلسطينية.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، اليوم الخميس، "خلال حملة واسعة ضد تمويل نشاطات المقاومة الفلسطينية تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية من مصادرة مبلغ مالي من فلسطيني عقد صفقة لبيع الأسلحة"، وفق البيان.
وبحسب الادعاءات الإسرائيلية؛ فإن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ أمر مصادرة لأموال ناتجة عن بيع الأسلحة".
وادعى جيش الاحتلال بأن الأسير المحرر عثمان أبو سنينة من مدينة الخليل، قام في شهر أيار/ مايو الماضي، بعقد صفقة بيع أسلحة بقيمة عشرات آلاف الشواكل، وتم مداهمة منزله الليلة الماضية وعثر على مبلغ 41000 شيكل (ما يقارب 12 ألف دولار أمريكي).
وصرّح مصدر عسكري في قيادة جيش الاحتلال، بأن هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها مصادرة أموال تتعلق بالمقاومة ويكون مصدرها ليس بالضرورة من المنظمات الفلسطينية المعروفة.
ونوه إلى أن الأموال المصادرة من الخليل، جاءت عبر تجار أسلحة يساندون المقاومة الفلسطينية عن طريق تزويدهم بالأسلحة، متابعًا: "هذه العملية جزء من المعركة المستمرة ضد أموال المقاومة وتصنيع الأسلحة وتسويقها في الضفة الغربية".
