Menu

لا أثق بنتنياهو: والدة الجندي غولدن تكشف القناع عن أزمة الأسرى الصهاينة

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

انطوت استقالة منسق شؤون الأسرى والجنود المفقودين في مكتب رئيس وزراء العدو المنسق ليور لوتان ، واعلانه فشله في تحقيق أي تقدم في ملف أسرى العدو لدى حركة حماس ، على تدايعيات كبيرة، وردود أفعال واسعة سياسيا واعلاميا وبالذات من أسر الأجنود الصهاينة الأسرى.

ولاشك أن استقالة لوتان، تعكس فشلا ذريعا لكل محاولات التوصل إلى صفقة تبادل، وتعكس التعنت الصهيوني من طرف نتنياهو واليمين المشتدد بالذات، ورغبة لوتان ربما بنزع ةرقة التوت ووضع نتنياهو على محك سياسته الحقيقية تجاه موضوع الأسرى وكشفه أمام المعنيين وخصوصا أسر الجنود.

فوالدة الجندي الأسير، أو المقتول وجثته بحوزة حماس على أقل تقدير، هدار غولدين، هاجمت الحكومة بشدة، وقالت في مقابلة صحفية إن جثة ابنها ما تزال في قطاع غزة، وأنها بعد رحيل لوتان، لايمكنها تصديق نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان.

وأضافت إن الاستقالة لم تكن مستغربة، "وطوال ثلاث سنوات وعدنا بعودة هدار وأرون ولكن كل هذا يتلاشى أمام أعيننا" وقالت إن يئور لوتان كان أصيب أثناء محاولة انقاذ نحشون واتسمان، وهو لذلك الشخص الخبير في المفاوضات، وقالت انهم – تعني نتنياهو وليبرمان- نسفوا كل فكرة تقدم بها وكل مبادرة قدمها لإعادة الأسرى، مستعيرة عبارة عسكرية (إننا نتلقى النار من قواتنا) لتكمل " من هو حقا العدو".

وأضافت غولدين " لدينا وزير دفاع لا يريد إعادة الجنود ورفض التفاوض مع حماس"." ماذا يعتقد؟ كيف سيحدث هذا؟ في كل حرب الجنود عادوا  من خلال اتفاقات، لا يمكنك أن تقول لا لكل شيء. من سيجلب لنا هدار الآن؟ ليبرمان؟ الذي قال أنه مرة واحدة في الشهر يسمع ويتبع، وهذا هو الطريقة التي توبع بها  إيلي كوهين وغواصة داكار؟ انه يرسلنا إلى  غياهب النسيان. ما هي صلاحيته ليرسل الجنود إلى الحرب إذا لم يرغب في إعادتهم؟ هل الجنود مجرد كؤوس تستعمل لمرة واحدة؟" وأضافت غولدن انها تشعر انها تحصل على معلوماتها من الاعلام أكثر مما تحصل عليها من مصادر رسمية، وأكدت أنه لايمكنها الثقة برئيس الحكومة.