حذفت إدارة موقع "يوتيوب" حساب قناة "مقاومة برس"، التي تنشر محتوى يدعم المقاومة الفلسطينية.
من جهتها أفادت إدارة القناة بأن يوتيوب حذف القناة للمرة الأولى صباح أمس الجمعة، بعد أن لاقت انتشارًا واسعًا"، وأضافوا أنّ "حذف القناة من يوتيوب يأتي بعد حذف موقع فيسبوك صفحتهم للمرة العاشرة، وموقع تويتر للمرة الثالثة على التوالي".
واعتبرت أنّ حذف الصفحة إجراء تعسفي جاء بدون أيّة مُبرّرات أو سابق إنذار، مُؤكّدةً أنّه انتهاك واضح وصريح للحريات. ومُشدّدةً على مواصلة جهودها من أجل نقل رسالة المقاومة بكل الطاقات والإمكانيات المتاحة، وعبر كل المنصات الإعلامية التي تُخاطب الجماهير.
بالتزامن، حذف الموقع ذاته قناة " فلسطين اليوم"، التي أُنشأت عليه قبل 6 سنوات، ووصل عدد متابعيها أكثر من 25 ألفًا، فيما تخطّت المشاهدات عليها 15 مليون مشاهدة.
كما جمّد "يوتيوب" حساب "شبكة قدس الإخبارية" لمدّة 48 ساعة ومنعها من نشر جديدها من الفيديوهات. وحذف الموقع حساب الصفحة ذاتها بعد أن تخطّى عدد متابعيها المليون.
ويقود الاحتلال حملات تحريض إعلامية والكترونية ضدّ المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف حذفه وإلغائه.
وكان من يُسمّى "مُنسّق الحكومة الإسرائيلية لشؤون الضفة الغربية وقطاع غزة"، يؤاف مردخاي، نشر عبر صفحته على موقع "فيسبوك" نبأ حذف يوتيوب لحساب فلسطين اليوم، مُتّهمًا إيّاها بالتحريض على "العنف والإرهاب".
وكتب في منشوره "حذرت إدارة يوتيوب فضائية فلسطين اليوم المحرضة للعنف والقتل والإرهاب ثلاث مرات ودعتها لوضع حد لنشر الفيديوهات المحرضة فتجاهلت الفضائية ذلك ونشرت أنشودة تقرأ لتنفيذ عمليات الطعن . فهل من تحريض إرهابي أكبر من ذلك؟! ولهذا السبب ألغت يوتيوب هذا الحساب الإرهابي عن الوجود في منصتها".
ويتّضح من منشور "المنسّق" أنّ مُلاحقة وحذف المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي إنّما يأتي استجابة للتحريض الصهيوني الممُارس من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين.
