أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الليلة الماضية، عن المواطنة ابتسام العبد، والدة الأسير عمر العبد، من قرية "كوبر" قضاء مدينة رام الله، بعد ثلاثين يومًا من الاعتقال.
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر"، أمس الأحد، قرارًا بالسجن بحقّ والدة الأسير عمر العبد مدة 30 يومًا، وبناءً على ذلك، فإنّ المدة انتهت يوم أمس، ما أدى للإفراج عنها.
وينصّ الحكم بحق "ابتسام العبد"، بدفعها لغرامة مالية قدرها 3000 شيقل يتم اقتطاعها من الكفالة المالية التي فرضت عليها في وقت سابق والبالغة قيمتها 10.000 شيقل.
هذا وصدرت أحكامٌ أخرى من ذات المحكمة "الإسرائيلية"، بالسجن مدة 60 يومًا بحق عبدالجليل العبد، والد الأسير عمر، والسجن لمدة ثمانية أشهر بحقّ شقيقي وعمّ الأسير عمر العبد.
ووجهت سلطات الاحتلال تهمًا لأسرة العبد، بعلمهم المسبق بنية نجلهم تنفيذ العملية، دون اتخاذهم أية إجراءات اتجاه منع تنفيذها.
وكانت قوات الاحتلال قد دهمت فجر الثلاثاء 25 تموز الماضي، منزل عائلة منفذ عملية "حلميش"، واعتقلت والدته "السيدة ابتسام العبد"؛ قبل أن تسرق 4 آلاف شيكل (1120 دولار أمريكي)، وفق عم الأسير.
وكان الأسير عمر العبد؛ من بلدة كوبر شمالي رام الله، قد نفّذ عملية طعن في 21 تموز/ يوليو الماضي، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين يهود وإصابة آخر، في مستوطنة "حلميش" اليهودية المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي غرب رام الله، قبل إطلاق النار عليه واعتقاله.
وهدمت جرافات الاحتلال فجر الأربعاء؛ 16 آب/ أغسطس الجاري، منزل عائلة الأسير عمر في بلدة كوبر.
ووجهت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي، اتهامات إلى خمسة من أفراد عائلة منفذ عملية مستوطنة "حلميش"، الأسير عمر العبد، بعلمهم المسبق بنية نجلهم تنفيذ العملية، دون اتخاذهم أية إجراءات اتجاه منع تنفيذها.
