شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهماتٍ واسعة في مناطق الضفة المحتلة، فيما شهدت مدينة نابلس، منذ ساعات الفجر، اقتحاماتٍ للآلاف من المستوطنين الصهاينة، الذين اقتحموا منطقة "قبر يوسف" شرق المدينة، كما شهدت مناطق أخرى بينها مخيم بلاطة، مواجهاتٍ بين قوات الاحتلال والشبان.
وقالت مصادرٌ محلية، أنّ نحو 30 حافلة وصلت لمنطقة قبر يوسف بحراسة عسكرية كبيرة، وفور وصولهم إلى المكان، شرعوا بأداء طقوس تلمودية، فيما أدى الاقتحام لاندادع مواجهاتٍ عنيفة بين قوات الاحتلال المرافقة للمستوطنين والفلسطينيين.
وتركزت المواجهات في شارع عمان ومدخل مخيم بلاطة، ومفترق الحسبة، حيث أصيب خلالها الشاب محمد ابو مصطفى ووصفت إصابته بالخطيرة.
وأطلق الشبان خلال الاقتحام الألعاب والمفرقعات النارية، تجاه جنود الاحتلال، فيما ردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت.
وقال الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر، أنّ شابًا أصيب برصاصةٍ في الفخذ، خلال المواجهات التي اندلعت قرب مدخل مخيم بلاطة، وأضافت " مركز الهلال الأحمر قدم الإسعاف اللازم وقام بتحويله إلى مستشفى رفيديا لمتابعة العلاج علماً بأن إصابته متوسطة ووضعه الصحي مستقر".
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الأطفال الثلاثة: خلف شادي نجاجرة "14عامًا "، محمود نجاجرة "16 عامًا"، محمد نجاجرة "16 عامًا"، بعد مداهمة منازلهم فجرًا في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
واعتقلت الشاب محمد هزاع قدومي بعد مداهمة وتفتيش منزله في بلدة جيوس قضاء قلقيلية.
وشهدت بلدة الطور ب القدس المحتلة، مواجهاتٍ عنيفة في عدة أحياءٍ منها، بين جنود الاحتلال والشبان، حيث أطلق جيش الاحتلال الأعيرة المطاطية اتجاه نوافذ المنازل، كما اعتقلت القناصة أسطح منازل المواطنين.
وحاصرت قوات الاحتلال مجموعة من الشبان في بلدة الطور، خلال المواجهات، سعيًا لاعتقالهم، إلا أنها فشلت في ذلك.
وفي سياقٍ متصل، تضرّرت إحدى مركبات المستوطنين الصهاينة، جراء رشقها بالحجارة من قبل الشبان الفلسطينيين قرب قرية "سنجل" شمال مدينة رام الله.
