Menu

دعت لانتخاب

"فلسطين الديمقراطية": هجمة شرسة يقودها صهاينة وألمان تستهدف دور الجالية العربية ببرلين

دعوة اللّجان لانتخاب العراقي

برلين_ بوابة الهدف

كشفت "لجان فلسطين الديمقراطية" في ألمانيا تعرّض الجالية العربية بشكلٍ عام والفلسطينية بشكلٍ خاص لهجمة سياسية إعلامية غير مسبوقة، يقودها صهاينة معروفون وشخصيّات ألمانية متطرفة.
وقالت اللّجان "تُواصل الحركة الصهيونية بالتحالف مع قوى وشخصيات ألمانية يمينية مُتطرفة هجمة سياسيّة إعلاميّة غير مسبوقة تستهدف دور الجالية الفلسطينية والعربية في ألمانيا، في محاولة يائسة منها لدفعنا نحو دوائر الصمت والخوف والارتباك."
وأوضحت في بيانٍ لها، وصل بوابة الهدف "يقود هذه الحملة المسعورة عدد من الشخصيات الصهيونية المعروفة يتقدمها عضو البرلمان الألماني فولكر باك من حزب الخضر، ومقرّبون من حزب ألمانيا البديل العنصري المتطرف، كما تشارك الصحافة الإسرائيلية والإعلام المتحالف معها في هذه الحملة العنصرية، خصوصاً صحيفة جيروزاليم بوست".
وأضافت أنّه "لا يكاد يمر أسبوع واحد حتى تخرج صحيفة جيروزاليم بوست بمقالات وأخبار يفبركها الصحفي بنجامين واينثول، لا هدف لها إلّا التضليل والكذب وإشاعة الأجواء المُعادية للعرب عموماً وللاجئين والمهاجرين على نحو خاص".
وعليه، أكّدت "لجان فلسطين الديمقراطية" أنّ "السبب الحقيقي وراء هذه الهجمة الصهيونية يعود بالدرجة الأساسية إلى تزايد النشاط الوطني الفلسطيني والتضامني الألماني مع فلسطين وحقوق شعبها، والزيادة النوعية في الحضور العربي الشعبي عموماً، سيّما بعد موجات الهجرة الأخيرة إلى ألمانيا بسبب الحروب التدميرية في المنطقة".
وقالت، في بيانها " إنّ محاولة إلصاق تهمة الإرهاب والتطرّف بمؤسساتنا العربية والفلسطينية، ومنها اتّهامنا نحن تحديداً، هي تهمة لا أساس لها وقد سقطت ولم تعد تنفع أو تخيف أحد".
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني والجاليات العربية في ألمانيا وعموم أصدقاء فلسطين إلى التصدّي للهجمة العنصرية من خلال المشاركة الفاعلة في العمل السياسي العام، وفي دعم المرشح للانتخابات الألمانية السيد شاكر العراقي "ابن فلسطين والعرب، والشخصية الفلسطينية -الألمانية التي تحظى باحترام الجالية الفلسطينية والعربية وثقة الفلسطينيين في برلين ممن عرفوه وعملوا معه وخبروا صدق انتمائه. إنّ لجان فلسطين الديمقراطية تدعو كافة أنصارها إلى التصويت بكثافة في الانتخابات الفيدرالية (بوندوستانغ) يوم 24 سبتمبر القادم" على حدّ تعبيرها.
وشدّدت اللّجان على استمرارها في النضال "من أجل ألمانيا حرة، صديقة للعرب والمسلمين، ومعادية للقوى النازية والفاشية والصهيونية". مُضيفةً أنّها ستُواصل إعلان موقفها السياسي الواضح هذا "دفاعاً عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية في فلسطين، وحقه في العيش بكرامة وحرية ومساواة، مع التأكيد مجدداً على حقه المشروع في مقاومة الاحتلال والعنصرية وبمختلف الأشكال والأدوات المشروعة التي يضمنها ويؤكد عليها القانون الدولي والقانون الألماني على حد سواء".
وقالت "إنّ هذه الهجمة يجب أن تدفعنا نحو المزيد من الوعي والتلاحم الداخلي وتعزيز حالة التضامن والتكافل من أجل مواجهة هذه القوى العنصرية،..، كما يجب أنّ تدفعنا للانفتاح على مختلف القوى التقدمية والديمقراطية الصديقة للشعب الفلسطيني في ألمانيا، والمعادية للاحتلال والعنصرية".
ودعت الفلسطينيين في ألمانيا، خاصةً الشباب والطلبة للمشاركة في حركة المقاطعة الدولية ( بي دي إس ) وغيرها من حركات التضامن الفاعلة، التي تهدف إلى مقاطعة وعزل كيان الاحتلال الصهيوني على المسرح الدولي.  
وختمت اللّجان بتوجيه التحية "لكافة الجهود الوطنية الطيبة والمخلصة في برلين ومختلف المدن الألمانية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة والمخيمات في لبنان وسوريا" داعيةً إلى "تعزيز الحضور الفلسطيني والعربي والعمل المشترك لتنظيم وتحشيد القوى والقدرات على كافة المستويات وفي مختلف الحقول والمجالات، من أجل فلسطين العربية الديمقراطية، المحررة من النهر إلى البحر، ومن أجل ألمانيا حرة وعادلة تحترم حقوق الشعب الفلسطيني، وتكون صديقة للعرب ومعادية للصهيونية والعنصرية والحروب والاحتلال".