Menu

الرمادي تسقط بيد "داعش".. والبنتاغون يعد باسترجاعها

مسلحو داعش يتجوّلون في شوارع الرمادي

بوابة الهدف_ الأنبار_ غرفة التحرير:

أعلنت مصادر عسكرية عراقية سقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عليها بشكل كامل، فيما أكّدت انسحاب آخر جندي عراقي من المدينة.

واعترف المسئول في الجيش العراقي، و"قائم مقام الأنبار" دلف الكبيسي، بسقوط الرمادي بنسبة 90 %، واقتحام المئات من عناصر داعش لشمال المدينة.

و تأتي تأكيدات لجيش بانهيار الرمادي، عشيّة تصريحات عسكرية بتوجّه قوة كبيرة لتحريرها من قبضة داعش.

وبحسب الكبيسي، فإنّ تنظيم الدولة قام بعدّة تفجيرات في المدينة، ما أجبر قوات الأمن العراقية ومقاتلي العشائر على الانسحاب إلى الجزء الشرقي منها وتحديداً إلى الخالديّة "25 كم شرق"، الأمر الذي سلّم كلاً من: مبنى المحافظة، والمسجد الكبير، ومبنى إدارة مكافحة الإرهاب والمناطق المحيطة بها، ليد داعش.

وقال الكبيسي في تصريحاته لـ CNN: "لا يجود الآن سوى بضع مئات من قوات الأمن العراقية يقاومون تنظيم الدولة، شمال الرمادي، ولكنهم لن يستطيعوا مواصلة التصدي لهم دون دعم قوي".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أقرّت صباحاً، بتقدم تنظيم الدولة في الرمادي، مُعلنةً أنها "ستساعد القوات العراقية على استرجاع المدينة"، فيما تمتنع حتى اللحظة عن تأكيد ما أعلنه تنظيم الدولة حول سيطرته الكاملة على المدينة، موضحةً على لسان الناطقة باسمها أن "الرمادي لا يزال مُتنازعاً عليها".

وكان "داعش" نشر عبر الإنترنت، بياناً أعلن فيه السيطرة الكاملة على الرمادي بعد اقتحام اللواء الثامن والسيطرة عليه وعلى كتبية الدبابات والراجمات فيه، بالإضافة إلى مبنى قيادة عمليات الأنبار.

إلى ذلك قالت المنظمة الدولية للهجرة إن "أكثر من 8000 شخص نزحوا خلال اليومين الماضيين من المنطقة، وإن العدد يتزايد".