قال الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، مساء اليوم الاثنين، ان الواقع الذي يعيشه العمال الصحراويين في اللجوء والمناطق المحتلة؛ هو واقع مفروض مرفوض المتسبب الأول فيه هو الاحتلال؛ الذي يظل زواله شرط الأساس في تمكين العمال الصحراويين من كافة حقوقهم؛ وفي مقدمتها الحق في الحرية والعمل والحياة الكريمة.
بوابة الهدف تنشر بيان الاتحاد العام كما وصل:
إن قيادة الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، وهي تختتم جولة وطنية شملت جميع امتداداتها في مخيمات العز والكرامة؛ والتي كانت آخر محطاتها ولاية العيون؛ تعلن للرأي العام الوطني ما يلي:
1- ان الواقع الذي يعيشه العمال الصحراويين في اللجوء والمناطق المحتلة؛ هو واقع مفروض مرفوض المتسبب الأول فيه هو الاحتلال؛ الذي يظل زواله شرط الأساس في تمكين العمال الصحراويين من كافة حقوقهم؛ وفي مقدمتها الحق في الحرية والعمل والحياة الكريمة.
2- بالاضافة إلى إلغاء حقهم في العمل أصلاً؛ يعاني العمال الصحراويين على قلتهم في المناطق المحتلة من سياسات انتقامية؛ تقوم على التعسف والتمييز والاستفزاز؛ تستهدف العنصر الصحراوي بشكلٍ ممنهج.
3- في ظل استمرار نهب ثرواتهم؛ وأمام الخصوصية التي تطبع المؤسسات الوطنية في المنفى؛ تتراكم الأعباء والمتطلبات النضالية والاجتماعية والاقتصادية على كاهل العمال؛ الأمر الذي يطرح تحديات جديدة أمام مؤسساتنا الوطنية التي أثبتت قدرتها على التأقلم مع مختلف الظروف.
4- يعد المشروع الوطني الصحراوي هو الضامن الوحيد لحقوق كل الصحراوين وهو الأمر الذي يفرض علينا جميعاً مسؤوليات تاريخية في تأطير وتوثيق الأداء الوظيفي والعمل النضالي لكل مناضلة ومناضل في الاطار الإداري التنظيمي بما يضمن صيانة الحقوق الخاصة بكل فرد خاصة الجيل الأول الذي شهد بناء المؤسسات وتأسيس الحياة الوظيفية في تجربتنا الفتية.
5- القواعد المحلية والجهوية للعمال مُطالبة الآن آكثر مما مضى بالقيام بدورها في التأطير والدفاع عن حقوق منتسبيها بمالا يتعارض مع الإرادة الجماعية في تقوية المؤسسات وحمايتها.
6- يعرب الاتحاد العام للعمال الصحراويين عن انشغاله الدائم بما يتعرض له مواطنينا في المناطق المحتلة من بطش وتنكيل؛ ويهيب بكل الوطنيين والأحرار إلى التكثيف من الأعمال النضالية المتنوعة من مظاهرات ووفقات وتعليق للإعلام وكتابة الشعارات في أفق ذكرى الملحمة لخالدة اكديم ازيك المصادف للعاشر من أكتوبر ومعركة الحزام الناقل التاريخية في بوكراع عشيرن أكتوبر وهي ملاحم خالدة تأتي تحت ظلال الثاني عشر أكتوبر تاريخ إعلان الوحدة الوطنية أم المكاسب.
فمزيد من العطاء والتضحية والعمل الملتزم لتذليل مختلف الصعاب.
قوة تصميم وإرادة لفرض الاستقلال و السيادة.
الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، ولاية العيون في 25/09/2017.
