أخطرت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، عدة منشآتٍ سكنية وزراعية في قرية "بيت سوريك" شمالي غرب القدس المحتلة، بهدمها، كما أخطرت بهدم 10 منشآت أخرى في رام الله.
ونقلت وكالة قدس برس عن مصادر في القرية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية "بيت سوريك" وقامت بحملة مداهمة لعدد من المنشآت السكنية، وقامت بإخطار بعضها بالهدم.
وأوضحت الوكالة أنّ قوات الاحتلال أخطرت أصحاب خمسة منازل وصاحب بئر زراعي بالهدم، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.
وأشارت إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة العقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على القرية منذ تنفيذ الشهيد نمر جمل عمليته صباح الثلاثاء.
وقالت المصادر في القرية "إن حملة مسعورة تُشن ضد قرية بيت سوريك، رداً على العملية، وأن الأمر ليس بناء بدون ترخيص، فالاحتلال يُريد فرض جرائمه بشتى الوسائل بحق شعبنا الفلسطيني".
وفي سياقٍ متصل، أفاد رئيس بلدية سلواد، عبد الرحمن صالح، بأن الاحتلال أخطر بهدم 10 منشآت "متنوعة"؛ بينها مصنعيْن للألمنيوم والحديد، بالإضافة إلى منازل ومغسلة سيارات.
وقال صالح إن الاحتلال أمهل أصحاب المنشآت سبعة أيام لهدمها، وهددهم بتحمل تكاليف الهدم بحال أقدمت آلياته (الاحتلال) على هدمها.
وأشار إلى أن الاحتلال تذّرع بعدم الترخيص للمنشآت المستهدفة، التي تصل كلفة إقامتها لملايين الشواكل، مبيّنًا أن أصحابها كانوا قد تقدموا بالتماسات للمحكمة الإسرائيلية لوقف قرار سابق بهدمها، "غير أن الأخيرة رفضتها واستجابت لقرار جيش الاحتلال".
