Menu

خلال وقفة جماهيرية شمال القطاع.. الشعبية تؤكِّد على ضرورة تهيئة المناخات الايجابية لتنفيذ اتفاق المصالحة

21768471_486818755044355_561589565544030264_n

غزة _ بوابة الهدف

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شمال غزة، مساء اليوم الأربعاء، وقفة جماهيرية حاشدة لدعم جهود المصالحة الوطنية وإنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي عانى منه شعبنا.

وشارك في الوقفة الجماهيرية ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية ونائب مسئول فرع الجبهة الشعبية وعضو لجنتها المركزية محمد طومان، وأعضاء من اللجنة المركزية وقيادات وكوادر الجبهة، وحشد غفير من جماهير شعبنا وقطاعاته وفئاته المختلفة والنساء والأطفال، مرددين هتافات وشعارات داعمة للمصالحة والجهود المبذولة لتحقيقها رافعين الأعلام الفلسطينية وعلم دولة مصر الشقيقة تقديراً لجهودها واحتضانها للمصالحة الوطنية.

وفي كلمة الجبهة الشعبية التي ألقاها إبراهيم السلطان عضو اللجنة المركزية العامة، أكد على أن هذه الوقفة الجماهيرية من وسط مخيم جباليا الثورة، هي رسالة شعبنا الداعمة لكافة الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة، وطمس ظلام الانقسام والحصار والفرقة، ومن أجل طي هذا الملف الأسود في تاريخ شعبنا وإلى الأبد.

وأكد السلطان على أن الجبهة الشعبية وأمام هذه التطورات الايجابية على ملف المصالحة الوطنية، وأمام هذا الحشد الجماهيري الداعم للمصالحة، فإننا نؤكد على ما يلي:

- أن الاحتلال الصهيوني هو السبب الرئيسي في معاناة شعبنا، وعليه فإننا سنبقى متمسكين بمشروعية المقاومة بكافة أشكالها، من أجل نيل كافة حقوقنا، وأننا نشيد بعملية "نمر القدس " البطولية التي نفذها الشهيد البطل نمر الجمل، والتي أكدت أن جذوة المقاومة مستمرة وهي الطريق الوحيد لدحر الاحتلال.

- نوجه شكرنا للأخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية، على ما بذلوه من جهد لإنجاز ملف المصالحة، ونطالبهم بمواصلة متابعتهم ومراقبتهم تنفيذ اتفاق المصالحة بخطوات جدية على الأرض.

- نثمن خطوة الأخوة في حركة حماس بإعلانهم حل اللجنة الإدارية، وندعوهم لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لتمكين الحكومة من استلام مهامها وتذليل العقبات أمامها للقيام بمسئولياتها تجاه شعبنا.

- نرحب بقدوم حكومة التوافق لغزة، وندعوها لاتخاذ قرار فوري بوقف كافة الاجراءات والعقوبات التي اتخذتها بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، خاصة خصومات الموظفين والتقاعد الاجباري والاجراءات التي طالت قطاع الكهرباء والصحة، وضرورة إعداد خطة لتوحيد النظم الإدارية والمالية على صعيد كافة المؤسسات والوزارات.

- ضرورة الالتزام بوقف التحريض الاعلامي، وتهيئة المناخات الايجابية لتنفيذ اتفاق المصالحة، من خلال وقف الاعتقالات والملاحقات على خلفية سياسية، والافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين.
 
- ندعو لتشكيل كتلة شعبية ضاغطة لمتابعة تنفيذ الاتفاق، ولجنة وطنية لمتابعة تنفيذ المصالحة، ومواجهة كل جماعات المصالح التي تتغذى على الانقسام والتي من الممكن أن تحاول إفشال جهود المصالحة.

- نوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للمساعدة في انجاز ملف المصالحة وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار، وإزالة آثار الانقسام وإعادة بناء البنية التحتية، وضرورة بذل الجهود من أجل إقامة صندوق لمواجهة سياسة الإفقار والتخفيف من معاناة شعبنا.

- ندعو لصوغ استراتيجية وطنية كفاحية لمواجهة التحديات الراهنة، كما نؤكد على ضرورة عقد المجلس الوطني التوحيدي وبمشاركة الجميع كخطوة هامة في توحيد المؤسسات واعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الكفاحي، بعيداً عن أوسلو والتزاماتها الأمنية، بما يقطع الطريق على كل المؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا.

- من وسط مخيم جباليا الثورة والصمود، نؤكد في الجبهة الشعبية ومعنا جماهير شعبنا بأن سلاح المقاومة خط أحمر، لن نسمح بالاقتراب منه، وأن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع لشعبنا طالما الاحتلال موجود فالمقاومة وسلاحها هما الضامن الوحيد لأمن شعبنا والدفاع عنه، ولن نسمح لأن يكون جزءا من مفاوضات أو عرضة للمساومة.

وشكر السلطان كل من لبى الدعوة للمشاركة في الوقفة الجماهيرية وصدح صوتهم من أجل الوحدة وتحقيق المصالحة الوطنية.