Menu

أبو يوسف: اجتماع يضم كافة الفصائل في القاهرة قريبًا

رام الله - بوابة الهدف

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن اجتماعًا سعيقد في العاصمة المصرية القاهرة، في وقتٍ قريب، وسيضم كافة الفصائل الفلسطينية.

وقال أبو يوسف لوكالة الأناضول التركية، أنّ الاجتماع سيكون بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنها التحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية، عقب تسلم الحكومة مهامها في غزّة، ومساعي المصالحة بين حماس وفتح.

واعتبر أنّ تمكين الحكومة واستلام كافة المسؤوليات ب غزة خطوة نحو طي 11 عاما من الانقسام، مضيفًا أنّ "الاجتماع الذي ستحضره حركة فتح وحركة حماس سيعقد بعد أسبوع من تمكين الحكومة من عملها في قطاع غزة، يتبعه اجتماع موسع يضم كافة الفصائل الفلسطينية التي وقعت على اتفاق القاهرة".

وبخصوص انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) ذكر أبو يوسف أن المشاورات ما تزال جارية مع مختلف الفصائل، بما فيها حركتي فتح وحماس. وأوضح أنه إذا تم التوافق الوطني على إنهاء الانقسام بين الضفة وغزة فسيكون خطوة للأمام لعقد دورة شاملة للمجلس الوطني.

ومن المقرر أن يصل رئيس حكومة الوفاق رامي الحمد الله إلى غزة، يوم الاثنين المقبل، على رأس الحكومة وبرفقة كافة الهيئات والسلطات والأجهزة الأمنية، حيث سيتم عقد اجتمع مجلس وزراء في منزل "أبو مازن"، يوم الثلاثاء.

وأعلنت حركة "حماس"،  قبل أكثر من أسبوع عن حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها سابقًا في غزّة، وتمكين حكومة الوفاق من العمل في غزة "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

وفي التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري، وصل وفد من حركة "حماس"، برئاسة إسماعيل هنية ، رئيس المكتب السياسي للحركة، في زيارة رسمية إلى مصر.

وفي 15 من الشهر ذاته، وصل وفد من حركة "فتح" برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية، بالتزامن مع وجود وفد "حماس" هناك. حيث جرت حوارات ومباحثات مكثفة وأفضت لحل اللجنة الإدارية ووصل الوفاق إلى غزة.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام. 

ومن المقرر ان يتوجه وفد مكون من 63 شخصا على رأسهم رئيس الوزراء رامي الحمد الله إلى قطاع غزة الاثنين المقبل في إطار تفاهمات القاهرة لاتمام المصالحة الفلسطينية.