Menu

خلفاً لعمَّتها.. كيم يُعيّن شقيقته في أعلى هيئة لصنع القرار في البلاد

كيم جونغ أون عيّن شقيقته يو يونغ عضواً مناوباً في المكتب السياسي

بوابة الهدف _ وكالات

نقلت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، عن زعيم البلاد كيم جونغ أون قوله إن البرنامج النووي "رادع قوي" يضمن سيادة بيونغ يانغ.

وقال كيم إن الوضع يثبت أن سياسة كوريا الشمالية المتمثلة في تطوير أسلحة نووية بالتزامن مع تحسين الاقتصاد "سليمة تماماً".

ويأتي كلام كيم بعد ساعات من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر تويتر بأنّ "شيئاً واحداً فقط سيكون له مفعول لترويض الدولة التي تملك سلاحاً نووياً"، دون أن يذكر توضيحات.

وأشار زعيم كوريا الشمالية إلى أنّ الأسلحة النووية التي تملكها كوريا الشمالية هي "رادع قوي يحمي بشدة السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا" لافتاً إلى وجود تهديدات نووية متواصلة يوجهها "الإمبرياليون الأميركيون".

وبحسب وسائل الإعلام في كوريا الشمالية، فقد عيّن كيم جونغ أون شقيقته يو يونغ عضواً مناوباً في المكتب السياسي، وهو أعلى هيئة لصنع القرار ويرأسها الزعيم الكوري الشمالي نفسه.

ويشار إلى أنّ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، البالغة من العمر (28 عاماً)، تستلم منصب عمتها كيم كيونغ.

وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية أنه جرى أيضاً ترقية عدد من أصحاب المناصب العليا للانضمام إلى اللجنة المركزية فيما وصفته وزارة الوحدة الكورية الجنوبية بأنه قد يكون محاولة من كوريا الشمالية للبحث عن وسيلة للخروج من عزلتها المتزايدة.

وجاء في البيان الصادر عن وسائل الإعلام في بيونغ يانغ "توضح التعديلات التي جرت بين كبار المسؤولين كيف ينظر كيم جونغ أون للوضع الحالي بجدية ويبحث عن وسيلة للخروج عن طريق ترقية جيل جديد من السياسيين".

وخلال الأسابيع الأخيرة، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين فوق اليابان وأجرت ست تجارب نووية وربما تخطو خطوات سريعة صوب هدف تطوير أسلحة نووية تحمل رؤوسا نووية وقادرة على ضرب البر الأمريكي الرئيسي.

وفي هذا السياق نُقل عن عضو بالبرلمان الروسي قوله الجمعة بعد عودته من كوريا الشمالية إن بيونغ يانغ تستعد لاختبار صاروخ من هذا النوع.

المصدر: الميادين نت